الملكة رانيا برفقة سيّدة إيطاليا الأولى في روما
شاركت الملكة رانيا العبدالله صوراً لها برفقة سيّدة إيطاليا الأولى، لورا ماتاريلا، في معرض "الأردن: فجر المسيحيّة"، المُقام في العاصمة الإيطاليّة روما.
ونشرت الملكة رانيا الصور عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام"، مرفقة بتعليق جاء فيه: "أينما وطأت قدماً في الأردن تجد صدى معالم حضارات قديمة كانت بلادنا موطناً لها. الأردن تجربة لا تُفوّت، ولديه شيء يُناسب كلّ سائح. اليوم مع سيدة إيطاليا الأولى في معرض "الأردن: فجر المسيحيّة" المُقام في العاصمة الإيطاليّة روما".وكانت الملكة رانيا شاركت في القمّة الدولية لحقوق الأطفال التي استضافها الكرسي الرسولي في الفاتيكان، حيث طالبت بضرورة التطبيق العالمي وغير المشروط لحقوق الأطفال، متسائلة: "كيف سمحنا لإنسانيتنا الوصول إلى واقع يتقبّل معاناة بعض الأطفال، على أساس أسمائهم أو عقائدهم أو أمكنة ولاداتهم؟ حيث يتحدّد مصير كلّ طفل وفقاً لفاصل زائف بين أطفالنا وأطفالهم؟".وقالت إنّ هذا السؤال يؤرق ملايين الأطفال، ممّن قُلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب الحرب. وهو سؤال ما من إجابات سهلة عليه.
وأضافت أنّ "اتفاقية حقوق الطفل هي المعاهدة التي حظيت بأكبر عدد من التصديقات في التاريخ. فمن الناحية النظرية، الإجماع واضح: كلّ حقّ لكلّ طفل. ومع ذلك، يتمّ استثناء الكثير من الأطفال حول العالم من ذلك الالتزام – خاصّة في مناطق النزاعات. والأسوأ أنّ الناس أصبحوا غير مبالين بآلامهم".