رئيس البرلمان التركي: غزة ملك للفلسطينيين وستبقى كذلك للأبد
![رئيس البرلمان التركي: غزة ملك للفلسطينيين وستبقى كذلك للأبد](https://mouraselnews.com/uploads/images/202502/image_870x_67a7c42a3fb70.webp)
أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش أن أراضي الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين ليست أراض للبيع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشركاته، بل هي ملك ووطن الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال ملتقى تعليمي بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، السبت، تعليقا على خطة ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم.
وأكد قورتولموش أن قطاع غزة ملك لسكانه الفلسطينيين وسوف يبقى كذلك حتى يوم القيامة.
وشدد على أن “أراضي الفلسطينيين المسلمين، وأراضي الفلسطينيين المسيحيين، ليست قطع أراضٍ معروضة للبيع لترامب وشركاته. إنها ملك للشعب الفلسطيني، وهي وطن الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي الذي يمتلك الأسلحة والآلات الأكثر فتكاً في العالم فشل في تنفيذ خطته لاحتلال غزة أمام المقاومة المستمرة منذ عام ونصف بعد أن كان يعتقد أنه سيتمكن من ذلك في أيام معدودة.
وذكر أن هناك محاولات لإنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعوانه بعد أن أصبح محرجا أمام الرأي العام العالمي بعد عام ونصف، لاسيما فيما يخص موضوع تبادل الأسرى.
كما انتقد قورتولموش الضغوط التي يمارسها ترامب على المحكمة الجنائية الدولية بسبب قراراتها ضد نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي.
والخميس، وقع ترامب أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات على مسؤولي “الجنائية الدولية” ردا على إصدار الأخيرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وادعى ترامب أن المحكمة الجنائية الدولية “تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها المقربين مثل إسرائيل بشكل لا أساس له وغير مشروع”.
ومساء الثلاثاء الماضي، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه “ليس مستعجلا” بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية