محافظ شمال سيناء: يكشف عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ وقف النار
![محافظ شمال سيناء: يكشف عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ وقف النار](https://mouraselnews.com/uploads/images/202502/image_870x_67a7c52f8d62d.webp)
أعلن مسؤول مصري عن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف النار.
وقال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في تصريحات خاصة إن مصر قدمت أكثر من 80% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى الأراضي الفلسطينية منذ بدء الهدنة، مضيفا أن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح بلغ 3380 شاحنة، منها 3142 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية، بالإضافة إلى 238 شاحنة وقود وغاز الطهي.
وذكر أن حجم المساعدات المنقولة جوا وبحرا والتي وصلت من عدد من الدول عبر 22 سفينة وأكثر من 3000 طائرة هبطت في مطار وميناء العريش، مؤكدًا أن هناك غرفة أزمة على مستوى الدولة، تضم ممثلين عن جميع القطاعات والوزارات والأجهزة المعنية، تعمل منذ بداية سريان اتفاق وقف النار على وضع خطط متكاملة تشمل ترتيب أولويات دخول المساعدات وآليات استقبال المصابين، فضلًا عن مراعاة الأوضاع السياسية والإنسانية لضمان تقديم الدعم بالشكل الأمثل.
وكشف اللواء مجاور عن وصول 10 آلاف خيمة من الجانب التركي على متن إحدى السفن، حيث تم استقبالها بمشاركة السفير التركي، كما استقبلت مصر سفينة إماراتية تحمل 5800 طن من المساعدات، تشمل مواد إغاثية وخيام ومستلزمات إيواء.
وفيما يتعلق باستقبال المصابين من قطاع غزة، أوضح محافظ شمال سيناء أن دخولهم يتم عبر معبر رفح وفق منظومة من 3 مستويات، المستوى الأول يشمل محافظة شمال سيناء، حيث تم تعزيز القطاع الطبي بالمحافظة عبر مضاعفة أعداد الأطباء من مختلف التخصصات، وتوفير سيارات الإسعاف والمستلزمات الطبية، والمستوى الثاني يضم المستشفيات في المحافظات المتاخمة لشمال سيناء، المستوى الثالث يشمل مستشفيات القاهرة لاستقبال الحالات التي تتطلب رعاية طبية متقدمة.
وأكد المحافظ أنه حتى الآن تم الانتهاء من علاج 800 مصاب، بينما لا يزال هناك نحو 690 شخصًا عالقًا سيتم التنسيق لعودتهم فور فتح المعبر أمام حركة الذهاب والإياب.
وأشار محافظ شمال سيناء، إلى أن الهلال الأحمر المصري قام بتوسيع قاعدة المتطوعين من 1200 إلى 1500 متطوع، منهم 90% من الفتيات بالمدن المحلية.
وأضاف أن هؤلاء المتطوعين يخضعون لتدريب مكثف يستمر 3 أشهر، يشمل الجانبين النظري والعملي، ويجتازون اختبارات تأهيلية قبل الانضمام للعمل الميداني، مما يعكس حجم الجهد المجتمعي المبذول لدعم الجهود الإغاثية والإنسانية.