تونس تستهدف زيادة إنتاج الفوسفات 5 أضعاف إلى 14 مليون طن في 2030

قالت الحكومة التونسية، اليوم الأربعاء، إنها تهدف إلى زيادة إنتاج الفوسفات إلى 14 مليون طن 2030، اي بارتفاع بنحو خمسة أضعاف، وذلك في إطار خطة تهدف إلى إنعاش القطاع الحيوي للمساعدة في إنقاذ المالية العامة المتعثرة.
كانت تونس من بين أكبر منتجي معادن الفوسفات في العالم، والتي تستخدم في صناعة الأسمدة، لكن حصتها في السوق انخفضت بشكل كبير بعد ثورة 2011.
ومنذ ذلك الحين، أدت الاحتجاجات والإضرابات المحلية إلى خفض الإنتاج بشكل مطرد وكبدت الدولة خسائر بمليارات الدولارات.
تنتج تونس في السنوات القليلة الماضية بمعدل أقل من ثلاثة ملايين طن من الفوسفات سنويا. وفي 2010 كان إنتاج تونس يصل 8.2 مليون طن.
وتسعى تونس التي تعاني من أزمة مالية حادة، إلى استعادة مكانتها بين المصدرين الرئيسيين للاستفادة من الزيادة الكبيرة في أسعار الأسمدة.
وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء إنها وافقت على برنامج لتطوير إنتاج الفوسفات ونقله خلال الفترة 2025-2030.
وأضافت “الفوسفات ثروة وطنية وأحد أعمدة الاقتصاد والذي يجب أن يستعيد دوره ومكانته التي لطالما ساهمت دائما بشكل كبير في تعزيز الموارد المالية، بما يساعد على تعافي الاقتصاد التونسي”.