واشنطن: ضغوط على إيران لإنهاء تهديدها النووي

واشنطن: ضغوط على إيران لإنهاء تهديدها النووي

بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية وقف تجديد الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران، شدد متحدث باسم الوزارة على أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تسمح لإيران بأي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية. كما أكد المتحدث أن الضغوط التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي هدفها إنهاء التهديد النووي الإيراني في المنطقة وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية.

وفي بيان صادر اليوم الأحد، أوضح المتحدث أن “حملة الضغوط القصوى التي تنتهجها إدارة ترامب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية”.

كما أكد أن الحملة تسعى إلى “منع إيران من دعم الجماعات الإرهابية”، داعياً الحكومة العراقية إلى تقليل اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن.

موقف خامنئي ورسالة ترامب يأتي هذا التصعيد بعد تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، مساء أمس، الذي أشار إلى أن التعامل مع السلطات الإيرانية قد يتم إما عبر الخيار العسكري أو من خلال التوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي. وجاء ذلك رداً على تصريح المرشد الإيراني علي خامنئي الذي رفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات مباشرة، مؤكداً أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية وتقليص نفوذ طهران في المنطقة.

وكان ترامب قد كشف قبل يومين أن إدارته وجهت رسالة إلى طهران تدعوها إلى التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى تقييد برنامجها النووي، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

تحذيرات دولية وتوتر متصاعد من جانبه، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، من أن الوقت ينفد أمام الجهود الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران النووية، خاصة مع استمرارها في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية.

يُذكر أن ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، قرر في عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى، والذي كان يفرض قيوداً صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. وعلى إثر ذلك، أعادت واشنطن فرض عقوبات مشددة على طهران، التي ردت باتخاذ خطوات مخالفة للاتفاق.

ورغم ذلك، ظلت إيران تؤكد أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.

وفي سياق متصل، أعلنت طهران خلال الأشهر الأخيرة عن تطوير قدراتها العسكرية، بما في ذلك الكشف عن أول حاملة طائرات مسيّرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية وقف تجديد الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران، شدد متحدث باسم الوزارة على أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تسمح لإيران بأي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية. كما أكد المتحدث أن الضغوط التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي هدفها إنهاء التهديد النووي الإيراني في المنطقة وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية.

وفي بيان صادر اليوم الأحد، أوضح المتحدث أن “حملة الضغوط القصوى التي تنتهجها إدارة ترامب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية”.

كما أكد أن الحملة تسعى إلى “منع إيران من دعم الجماعات الإرهابية”، داعياً الحكومة العراقية إلى تقليل اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن.

موقف خامنئي ورسالة ترامب يأتي هذا التصعيد بعد تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، براين هيوز، مساء أمس، الذي أشار إلى أن التعامل مع السلطات الإيرانية قد يتم إما عبر الخيار العسكري أو من خلال التوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي. وجاء ذلك رداً على تصريح المرشد الإيراني علي خامنئي الذي رفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات مباشرة، مؤكداً أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية وتقليص نفوذ طهران في المنطقة.

وكان ترامب قد كشف قبل يومين أن إدارته وجهت رسالة إلى طهران تدعوها إلى التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى تقييد برنامجها النووي، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

تحذيرات دولية وتوتر متصاعد من جانبه، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، من أن الوقت ينفد أمام الجهود الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران النووية، خاصة مع استمرارها في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية.

يُذكر أن ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، قرر في عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى، والذي كان يفرض قيوداً صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. وعلى إثر ذلك، أعادت واشنطن فرض عقوبات مشددة على طهران، التي ردت باتخاذ خطوات مخالفة للاتفاق.

ورغم ذلك، ظلت إيران تؤكد أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.

وفي سياق متصل، أعلنت طهران خلال الأشهر الأخيرة عن تطوير قدراتها العسكرية، بما في ذلك الكشف عن أول حاملة طائرات مسيّرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.