باريس تحض الفرنسيين على عدم التوجه إلى إيران

باريس تحض الفرنسيين على عدم التوجه إلى إيران

حض وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الفرنسيين على عدم السفر إلى إيران والموجودين منهم فيها إلى مغادرة أراضيها، بسبب خطر التعرض للاعتقال التعسفي.

وقال بارو أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي: "أنتهز وجودي أمام هذه اللجنة لأدعو جميع مواطنينا ورعايانا إلى عدم السفر إلى إيران، وجميع رعايانا الموجودين حاليا في إيران إلى العودة إلى فرنسا ومغادرة البلاد حتى لا يخاطروا بالتعرض للاحتجاز التعسفي أو الاحتجاز كرهائن".

     

ولم يحدد بارو عدد الفرنسيين الموجودين حاليا في إيران، لكن أعربت باريس عن أسفها مرارا لمواصلة فرنسيين التوجه إلى ايران، وخصوصا للسياحة، على الرغم من التحذيرات. 

     

وذكّر الوزير بأن مواطنَين فرنسيَّين تعتبرهما باريس "رهينتي دولة"، لا يزالان محتجزين في إيران. وتُبذل جهودٌ دبلوماسية لإطلاقهما منذ أكثر من عامين.

     

وتحتجز إيران مدرسة اللغة الفرنسية سيسيل كولر مع شريكها جاك باري منذ أيار 2022 بتهمة "التجسس" في حبس انفرادي، في سجن إوين في طهران. ولم يحظيا بزيارة قنصلية منذ أكثر من عام. 

          

والأسبوع الماضي، أعلن بارو أن باريس سترفع "قريبا" شكوى إلى محكمة العدل الدولية "لانتهاك الحق في الحماية القنصلية".

     

وأكد الأربعاء أن الشكوى لا تزال قيد الإعداد.