بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدعو لاتخاذ تدابير لاستقرار الاقتصاد

حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف الفاعلة هناك على التوصل إلى اتفاق بخصوص تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني وذلك بعد أيام من إعلان مصرف ليبيا المركزي خفض قيمة الدينار.
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 أدت لانقسام في 2014 بين الفصائل في الشرق والغرب التي تخضع كل منهما لحكومة منافسة للأخرى.
وأعلن مصرف ليبيا المركزي هذا الاسبوع خفض سعر صرف الدينار 13.3 بالمئة إلى 5.5677 للدولار.
وقالت البعثة في بيان اليوم الأربعاء “يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، بما في ذلك غلاء المعيشة وانخفاض القدرة الشرائية وتراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها”.
وأضافت “اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي”.
وأكدت البعثة استعدادها لتيسير محادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة.