"ميتا" تضم عضوين لمجلس إدارتها بينهما مستشارة سابقة لترامب

"ميتا" تضم عضوين لمجلس إدارتها بينهما مستشارة سابقة لترامب

ضمت شركة التكنولوجيا ميتا إلى مجلس إدارتها عضوين جديدين، هما دينا باول ماكورميك، المستشارة السابقة للرئيس دونالد ترامب، وباتريك كوليسون، الرئيس التنفيذي لسترايب، وهي شركة متخصصة في التكنولوجيا المالية.

وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في بيان يوم الجمعة: "باتريك ودينا يجلبان خبرة كثيرة في دعم الشركات ورواد الأعمال إلى مجلس إدارتنا".

 "ميتا" تخوض محاكمة لتجنب انفصال مدمر عن "إنستغرام" و"واتساب"

وسائل التواصل الاجتماعي

ميتا"ميتا" تخوض محاكمة لتجنب انفصال مدمر عن "إنستغرام" و"واتساب"

وسيسري قرار انضمام العضوين الجديدين لمجلس إدارة "ميتا" اعتبارًا من 15 أبريل الجاري، وفقًا لعدة تقارير، اطلعت عليها "العربية Business".

وشغلت باول ماكورميك، التي أمضت 16 عامًا في مناصب قيادية عليا في غولدمان ساكس، سابقًا منصب نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى.

وشغلت أيضًا منصب مستشارة أولى في البيت الأبيض، وعملت مساعدة لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش.

وكان كوليسون، الذي شارك في تأسيس شركة سترايب عام 2010، سابقًا عضوًا في مجموعة ميتا الاستشارية (Meta Advisory Group)، وهي مجلس استشاري خارجي أنشأته الشركة لتقديم التوجيهات في مجال التكنولوجيا وتطوير المنتجات.

تأتي هذه الانضمامات إلى مجلس إدارة "ميتا" بعد أن أعلنت الشركة عن تغييرات كبيرة في سياساتها في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك إلغاء برنامجها لتقصي الحقائق في الولايات المتحدة، وترقية الجمهوري جويل كابلان إلى منصب الرئيس التنفيذي الجديد للشؤون العالمية في الشركة، وإنهاء برامج التنوع.

ويمثل انضمام باول ماكورميك، وهي جمهورية، علامة أخرى على انحياز "ميتا" إلى الجمهوريين بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وفي يناير الماضي، انتخبت الشركة ثلاثة أعضاء جدد في مجلس إدارتها، من بينهم دانا وايت، الرئيس التنفيذي لـ "Ultimate Fighting Championship" والصديق المقرب لترامب