المال المشبوه يسقط بلدية طرابلس: حرفوش والمر على رأس مخطط تخريب المدينة!
خاص مراسل نيوز

في مشهد يعكس أقصى درجات العبث السياسي والانحدار الأخلاقي، كشفت مصادر موثوقة لـ"مراسل نيوز" أن مشروع إنقاذ طرابلس عبر مجلس بلدي جديد ومستقل، قد أُسقط عمدًا عبر تدخلات مدروسة قادها كل من عمر حرفوش وميشال المر، مستخدمين المال السياسي القذر وسلاح الانقسامات.
طرابلس تدفع ثمن الطموحات السوداء
كانت طرابلس، لوهلة، على أبواب مرحلة جديدة: مجلس بلدي موحد، بعيد عن التحاصص والانقسام، هدفه الوحيد إنقاذ المدينة المنكوبة.
لكن فجأة، تبدد الحلم: انسحابات غامضة، انشقاقات مدبرة، تفاهمات تتهاوى كأحجار الدومينو... لماذا؟
الإجابة باتت واضحة:
مال سياسي تدفّق فجأة، ووجوه خلف الكواليس تدير خيوط اللعبة بمهارة الشياطين.
حرفوش... المليونير الذي يعيش خارج لبنان ويخرب داخله
عمر حرفوش، الملياردير الذي لا يعرف اللبنانيون كيف صنع ثروته، يظهر فجأة ليتحدث عن "مشاريع إنقاذ"، بينما تحركاته تؤدي دائمًا إلى كارثة:
ضخ أموال مشبوهة في طرابلس لإفشال أي مشروع توافقي.
التلاعب بالهويات عبر خطاب انقسامي خطير ("أنا لست عربيًا، أنا فينيقي").
تغذية الفوضى السياسية عبر إغراء بعض الشخصيات بالمال والنفوذ.
كيف لرجل لم يعش معاناة اللبنانيين، ولم يعرف طوابير الذل، ولا ألم الفقر، أن يقرر مصير مدنهم من باريس وبرلين وجنيف؟
ميشال المر... الحاكم الخفي
ومع حرفوش، عاد اسم ميشال المر ليتردد:
عرّاب الصفقات الخفية، صاحب الباع الطويل في لعبة تفكيك التحالفات، الذي برع عبر العقود في هندسة الانقلابات السياسية الناعمة حينًا، والخشنة أحيانًا أخرى.
اليوم، تحالف المال الغريب مع الخبرة المظلمة... وكانت النتيجة: سقوط مجلس بلدي كان سيشكل بارقة أمل لأبناء طرابلس.
طرابلس ضحية جديدة لمؤامرة قديمة
ليس جديدًا على طرابلس أن تكون ساحة تصفية حسابات، لكنها هذه المرة، تدفع ثمن تواطؤ المال السياسي مع طموحات شخصية مريضة لا ترى في المدينة سوى خطوة إضافية نحو مشاريع أكبر وأخطر.
من أفشل المجلس البلدي البديل، لا يريد فقط إسقاط طرابلس، بل يريد استخدامها منصة:
لضرب العروبة.
لتغيير الهوية الوطنية.
لإغراق لبنان بمشاريع التقسيم والتفتيت عبر أموال مشبوهة ومصالح خفية.
رسالة إلى كل لبناني وعربي
طرابلس لا تحتاج إلى منقذين مستوردين ولا إلى مليارديرات الظل.
لبنان ليس للبيع في أسواق المصالح الدولية.
الهوية العربية ليست ورقة يعبث بها طامعون بلا جذور ولا مشروع وطني.
اليوم، صار لزامًا على كل لبناني وكل عربي أن يقولها واضحة:
كفى عبثًا بطرابلس! كفى خيانة للبنان! كفى استباحة لهويتنا ومصيرنا!
حرفوش والمر دمّرا حلم طرابلس... فهل يسكت اللبنانيون والعرب عن هذه الجريمة الجديدة؟