سلام جال في معبر المصنع: يجب أن يُدار وفق أعلى المعايير التقنية والأمنية

جال رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في معبر المصنع الحدودي، في إطار جولته البقاعية وعلى المعابر الحدودية، حيث اطلع من ضباط وعناصر الأمن العام على التدابير والاجراءات المتخذة لتسهيل عملية الخروج والمغادرة ضمن الضوابط الأمنية اللازمة والمشددة.
وأكد سلام أن “المعابر الرسمية هي مرآة السيادة اللبنانية، وأن انتظام العمل فيها – أمنيًا ولوجستيًا – يشكل خط الدفاع الأول عن الاستقرار الداخلي، ويُعد ضرورة حتمية لحماية الاقتصاد الوطني من الممارسات غير الشرعية، التي لطالما استنزفت موارد الدولة وأضعفت ثقة المواطن بها”.
كما شدد على أن” معبر المصنع، بصفته منفذًا حيويًا للبقاع ولبنان ككل، يجب أن يُدار وفق أعلى المعايير التقنية والأمنية، لا أن يُترك عرضة للعشوائية أو الاستنسابية”.
وكشف أن” العمل جار لتركيب أجهزة تفتيش متطورة (سكانرز) في أقرب وقت ممكن، لتسهيل مرور البضائع، وتعزيز الشفافية، وتفعيل تصدير المنتجات اللبنانية برًا بشكل قانوني ومنظم”.
وقال: “هذا المعبر يجب أن يتحوّل من نقطة ضعف إلى رمز لحيوية الدولة ومصداقية إدارتها. الإصلاح يبدأ من هنا، من استعادة الدولة الكاملة لإدارة حدودها، وتحويلها إلى بوابات مشرّعة للشرعية والانتظام، لا منفذًا للفوضى والتجاوز”.
كما أكّد سلام أنّ “أولويّات الحكومة واضحة وهي تكريس الأمن وإطلاق عملية الإنماء”.
وقال من بعلبك: “لذلك بدأنا في الحدود لتوجيه رسالة دعم بالدور الذي يقوم به الجيش في ضبطها ومنع التهريب”، لافتاً إلى أنّ العلاقة مترابطة بين الأمن والإنماء ومدينة بعلبك بتاريخها وثقافتها لا مثيل لها ولذلك يهمنا أن تعود لتلعب دورها السياحي والإنمائي”.
وأشار سلام إلى أنّ “تجربتنا في الانتخابات البلدية في جبل لبنان كانت ممتازة رغم بعض الخروقات التي تعاملنا معها وواثق أنّ الانتخابات في البقاع ستكون على نفس مقدار الحيادية والشفافيّة”.
وشدّد سلام على “ضَرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى أنّ “الحكومة لم توفر أي جهد دبلوماسي من أجل وقف هذه الأعمال وانسحاب إسرائيل”.
من جهة أخرى، أعلن سلام “إطلاق عملية تشكيل الهيئة الناظمة للقنّب الهندي ولذلك أبعاد إنمائيّة وهو يعود باستثمارات على المنطقة”.