مخاوفٌ على جبهة لبنان… “مرجعٌ كبير” يُحذر!

مخاوفٌ على جبهة لبنان… “مرجعٌ كبير” يُحذر!

الاحتمالات المفتوحة في المنطقة، ترخي بمخاوف على جبهة لبنان، وهو ما أشار إليه مرجع كبير، رداً على سؤال لـ«الجمهورية»، حيث قلّل من احتمال إقدام إسرائيل على التشويش على المفاوضات النووية وخلق واقع يطيح باحتمالات اتفاق تقتضيه مصلحة الولايات المتحدة. وقال: «المؤكّد هو أنّ إسرائيل تدرك انّها أكثر الخاسرين من هذا الاتفاق، وبالتالي لا تريده أن يحصل، لكنها لن تستطيع منعه. إلّا أنّ الخطر يكمن في محاولتها التعويض عن خسارتها في أماكن اخرى، وربما بالتصعيد على جبهة لبنان».

وأكّد المرجع انّه لا يستند إلى معطيات تعزز هذا الخطر، إلّا انّه لفت إلى أنّ كل الاحتمالات واردة من إسرائيل التي لا تتوانى عن القيام بأي أعمال وخطوات عدوانية، وفي هذه الحالة لن نكون إلّا في موقع الدفاع عن بلدنا. مذكّراً في هذا السياق بما سبق وأكّد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بأننا أمام العدوان الإسرائيلي سنكون جميعاً في خط المقاومة، لا بل في صفوفها الأمامية لردّ العدوان.

وحول الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، قال المرجع: «لقد راهنّا على لجنة المراقبة أن تقوم بجهد معيّن وهذا ما وعدت به، لكنّها كمن خرج ولم يعد، علماً انّ الدول الكبرى وفي مقدّمها الولايات المتحدة الأميركية وكذلك «اليونيفيل» مدركة تماماً أنّ الخروقات والاعتداءات والاستهدافات للمدنيين والاغتيالات تأتي من مصدر واحد هو إسرائيل، وانّ من يمنع لبنان من بسط سلطته على كامل سيادته هو أسرائيل. هذا الوضع لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه، ونحن حتى الآن نعضّ على الجرح ونصبر، وما زلنا على التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار، ونعلّق الأمل على الديبلوماسية التي يقودها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون».