ستة ناشطين من سفينة "مادلين" في طريقهم إلى المطار لترحيلهم

ستة ناشطين من سفينة "مادلين" في طريقهم إلى المطار لترحيلهم

أعلنت منظمة إسرائيلية غير حكومية تمثل ناشطين موقوفين كانوا على متن السفينة "مادلين" التي حاولت "كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة، أن ستة ناشطين بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن في طريقهم إلى المطار لترحيلهم.

وقال مركز عدالة الحقوقي في بيان "بعد أكثر من 72 ساعة قيد التوقيف الإسرائيلي عقب الاعتراض غير القانوني لأسطول الحرية مادلين في مياه دولية... يتم الآن نقل ستة متطوعين إلى مطار بن غوريون لترحيلهم".

وأضاف أنه يتوقع ترحيل الستة، وهم فرنسيان وبرازيلي وألماني وهولندي وتركي، ليل الخميس أو في وقت مبكر الجمعة.

ووريما حسن نائبة في البرلمان الأوروبي عن حركة فرنسا الأبية اليسارية الراديكالية وهي فرنسية فلسطينية.

وكان 12 شخصا على متن السفينة مادلين عندما اعترضتها القوات الإسرائيليه في شرق البحر المتوسط على بعد 185 كيلومترا قبالة سواحل غزة الإثنين.


ووافق أربعة ناشطين، بينهم فرنسيان والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، على ترحيلهم فورا. ولا يزال فرنسيان قيد التوقيف بانتظار ترحيلهم الجمعة، بحسب مركز عدالة.

وقال المركز إن "المتطوعين اثناء احتجازهم، تعرضوا لسوء المعاملة وإجراءات عقابية، وتم احتجاز اثنين من المتطوعين لبعض الوقت في الحبس الانفرادي".

ومُنع جميع الناشطين ال12 على متن السفينة من دخول إسرائيل لمدة 100 عام.

وتتصاعد الضغوط على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة فيما حذرت الامم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص يواجهون خطر المجاعة.