إسرائيل تحت القصف... وطهران تتوعد: الحرب تطرق أبواب الجميع

إسرائيل تحت القصف... وطهران تتوعد: الحرب تطرق أبواب الجميع

ترمب يلوّح بالتصعيد وبوتين يُطمئن: منشآت إيران النووية ما زالت آمنة

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران أسبوعه الثاني وسط تصعيد غير مسبوق، حيث شنت إيران المرحلة السادسة من هجماتها بطائرات مسيرة انتحارية استهدفت الداخل الإسرائيلي. وردًا على ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع يُعتقد أنها تستخدم لتصنيع الأسلحة وأجهزة الطرد المركزي النووية.

في تطور لافت، أفادت تقارير بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبدى موافقته الأولية على شن ضربات ضد أهداف إيرانية، لكنه علّق إصدار الأمر النهائي بانتظار موقف طهران من برنامجها النووي.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إصابة مباشرة طالت مستشفى سوروكا نتيجة وابل جديد من الصواريخ الإيرانية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي تصريح ناري، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران "ترد دفاعًا عن النفس" وأن ردها حتى اللحظة مقتصر على إسرائيل دون استهداف داعميها، مهددًا بأن إسرائيل "ستدفع الثمن".

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فحاول التهدئة بالإشارة إلى أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية الواقعة تحت الأرض لم تُصب بأي ضرر، مؤكدًا أنها "لا تزال قائمة وسليمة".