بشكل رسمي تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم كنيسة #مار_إلياس في دمشق، وأشار إلى أنها مجرد البداية.

بشكل رسمي تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم كنيسة #مار_إلياس في دمشق ببيان لها :
قال تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لته" [الأنفال: 39]
ولاية الشام -
الأحد، 26 ذو الحجة 1446 ه
في ملحمةٍ جديدة من ملاحم العز، انطلق أحد جنود الخلافة، الأخ الاستشهادي - تقبله الله - نحو معقل من معاقل الشرك في حي دويلعة بدمشق، حيث كنيسة "مار إلياس" التي تعج برؤوس الصلبان ممن أعلنوا ولاءهم للنظام الجديد النصيري المجرم وتحالفوا مع طواغيت الغرب الصليبي.
وبتوفيق الله، اقتحم الأخ المجاهد الكنيسة، منفذا عملية بطولية بالحزام الناسف، بعد أن فتح نيران سلاحه على الجمع التصيري المشرك ، ما أسفر عن هلاك أكثر من 20 نصرانيًا وإصابة العشرات، في ضربة موجعة لتحالف الردة والصليب في دمشق.
ويأتي هذا الهجوم المبارك في قلب عاصمة الشرك، تأكيدًا على أن لا مأمن لأعداء الله، وأن الكنائس والصوامع، كما قصور الطواغيت، لن تكون بمناى عن سيوف الموحدين.
كما نؤكد في هذا البيان أن هذا الهجوم هو أيضًا رد على الطاغوت المرتد "أحمد الشرع" - الذي تزيًا بزي العلماء كذبا - وهو من دعا إلى الديمقراطية الكفرية، ووالى الغرب الصليبي، وسار على نهج أعداء اللّه في رفض تحكيم الشريعة، والدعوة لحكم الطاغوت، وإقامة دولة على أنقاض الإسلام باسم "الحرية" و"الدولة المدنية".
إن "أحمد الشرع" وأمثاله ممن باعوا دينهم بعرض من الدنيا، لا يختلفون في الردة والكفر عن النصيرية والصليبيين، بل هم أشد خطرًا، الأنهم يتكلمون بلسان الدين ويخادعون الأمة.
ونبشر أمة التوحيد بأن العمليات القادمة ستكون أعظم وأشد، حتى يطهر الشام من رجس الطواغيت والديمقراطيين والمرتدين، وتعود الخلافة على منهاج النبوة.
والله أكبر... والعاقبة للمتقين
الدولة الإسلامية - ولاية الشام