كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على موجة الاعتراف بفلسطين؟
أثار اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين غضب إسرائيل، التي اعتبرت هذه الخطوات "أحادية الجانب"، ما دفعها للتهديد باتخاذ خطوات مضادة.
عدد من التقارير، بينها تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، استعرض خيارات إسرائيل بالرد على اعتراف الدول بفلسطين، فما هي الإجراءات المضادة التي قد تتخذ؟
- إسرائيل قد تلجأ إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية.
- اللجوء إلى الضربات العسكرية لتعطيل الديبلوماسية. ضربت إسرائيل مفاوضي "حماس" في قطر ، مما "أدى إلى انهيار" محادثات وقف إطلاق النار، وهو مثال على استخدام القوة لتقويض الزخم الديبلوماسي الذي تعارضه إسرائيل.
- يمكن لإسرائيل (وحلفائها) الضغط سياسياً وديبلوماسياً وإعلامياً على الدول لمنع أو التراجع عن الاعتراف، وتصوير الاعتراف على أنه مكافأة لـ"حماس" وإضرار باحتمالات فك احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار.
- ربط الاعتراف بذرائع أمنية لتبرير إجراءات عسكرية أكثر صرامة. الاعترافات قد تدفع إسرائيل لتنفيذ المزيد من الهجمات واسعة النطاق في غزّة والضفة الغربية.
- استغلال الائتلاف اليميني في الداخل الإسرائيلي هذه الاعترافات لتشديد السياسات. لا يخفي اليمين المتطرف رغبته في ضم الأراضي واتخاذ إجراءات سياسية أخرى قد تجعل قيام الدولة الفلسطينية مستحيلاً عملياً.
- استخدام العلاقات الدولية كوسيلة ضغط. من خلال التهديد بعواقب على الدول التي تعترف بدولة (أو بربط الاعتراف بآثار اتفاقيات مثل اتفاقيات إبراهيم)، يُمكن لإسرائيل أن تحاول ردع الاعتراف أو الضغط على العدول عنه.
