تظاهرات في إسرائيل: عمليات دهس وغضب على نتنياهو!

تظاهرات في إسرائيل: عمليات دهس وغضب على نتنياهو!

تظاهر آلاف من المناهضين لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأهالي الرهائن المحتجزين في غزة وسط تل أبيب تحت شعار “انتخابات الآن”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتظاهر فيها مناهضو الحكومة الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأوّل.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إنّه في تل أبيب لوحدها قدرت المشاركة بأكثر من 100 ألف متظاهر إسرائيلي، فيما نظمت المظاهرة المركزية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في مفرق “عزرائيلي” وليس في شارع “كابلان” كما كان في احتجاجات سابقة.

وجاء عن منظمي الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، أن “الدعوة لتحديد موعد متفق عليه لإجراءات انتخابات إلى جانب المطالبة بإعادة المختطفين الآن تعكس ما نعرفه جميعا”. وأضافوا أن “إسرائيل تواجه عقبتين من أجل إعادة تأهيلها، تتمثلان في بقاء الحكومة والمصير الشخصي لمن يترأسها”.
كما نظمت مظاهرة أخرى لعائلات وأقارب الأسرى خارج مقر وزارة الأمن في تل أبيب، داعية عائلات الأسرى “كابينيت الحرب” بإيعاز رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، بعدم العودة من محادثات القاهرة من دون صفقة.
وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، تظاهر نحو ألفي شخص فيما اعتقل 3 متظاهرين، كما تظاهر الآلاف في مدينة حيفا وأغلقوا مفرق “حوريف”.

وشارك رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بمظاهرة في كفار سابا، مطالبا نتنياهو بالاعتذار عما يحدث لنا في العالم، “نحن نفقد أصدقاءنا في العالم وهذا هو أكبر فشل سياسي في تاريخنا”.

وشهدت المظاهرات في تل أبيب أعمال شغب، إذ وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين، على خلفية إصابية ضابطة بالشرطة؛ جراء لكم مستوطن لها، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وأعلنت صحيفة “هآارتس” الإسرائيلية، عن إصابة 3 مستوطنين في تل أبيب إثر دهسهم بسيارة خلال المظاهرات، في حين طلب ممثلون عن الحراك المعارض لنتنياهو، من رئيس اتحاد نقابة العمال بإعلان الإضراب العام في إسرائيل.

وطالب المتظاهرين، حزب “معسكر الدولة”، بزعامة الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، بالانسحاب فورًا من حكومة الطوارئ “مجلس وزراء نتنياهو:.

وكان الوزير غانتس والذي ينافس نتانياهو قد سبق أن دعا يوم الأربعاء إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في أيلول.

ويتطلب تنظيم الانتخابات المبكرة موافقة 61 نائبا أو أغلبية نواب الكنيست حيث يشغل حزب الليكود بزعامة نتانياهو أكبر عدد من المقاعد من دون أن يحظى بالأغلبية.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أنه في حال إجراء انتخابات مبكرة فإن غانتس سيتقدم بفارق كبير على نتانياهو الذي تراجعت شعبيته.