وفد من "حماس" في القاهرة الإثنين... وارتفاع حصيلة ضحايا حرب غزة

وفد من "حماس" في القاهرة الإثنين... وارتفاع حصيلة ضحايا حرب غزة

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ205، في وقتٍ يزور فيه وفد من "حماس" القاهرة غداً لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.

 

وفي السياق، أفاد قيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لوكالة "رويترز" اليوم الأحد بأن وفداً من الحركة سيزور القاهرة غداً الاثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف القيادي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن الوفد سيناقش وقف إطلاق النار المقترح الذي عرضه الوسطاء وكذلك رد إسرائيل.

 

من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن وفد التفاوض الإسرائيلي قد يتوجه إلى القاهرة والقرار بعد تلقي رد "حماس".

 

انتظار رد السنوار

إلى ذلك، تحدثت "القناة 12 الإسرائيلية" عن اتصالٍ مرجح بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن اليوم حول صفقة التبادل وعملية رفح.

 

 وأفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تتوقع استلام رد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة يحيى السنوار على مقترحات صفقة التبادل خلال الساعات الـ48 المقبلة.

وقالت القناة الإسرائيلية 24، نقلاً عن مصادر، إنَّه في حال تلقي رد سلبي من "حماس" فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح.

 

 

"مزيد من الالتزام والجدية"...

من جانبه، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" على إظهار "مزيد من الالتزام والجدية" في مفاوضات وقف إطلاق النار.

 

وتحدث الأنصاري مع خلال مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية، وجاء ذلك مع تزايد الضغوط على الجانبين للتحرك نحو اتفاق يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ويجلب تهدئة للحرب المستمرة منذ نحو 7 أشهر في غزة.

ونشرت المقابلات مع صحيفة "هآرتس" اليومية وإذاعة "كان" العامة الإسرائيلية مساء السبت.

 

وخلال المقابلات، أعرب الأنصاري عن خيبة أمله في "حماس" وإسرائيل، قائلاً إنَّ كل جانب يتخذ قراراته "على أساس مصالحه السياسية، وليس بمراعاة مصلحة المدنيين".

 

وصرح لصحيفة "هآرتس"، قائلاً: "كنا نأمل أن نرى المزيد من الالتزام والجدية من كلا الجانبين".

ولم يكشف الأنصاري عن تفاصيل الوضع الحالي للمحادثات، باستثناء القول إنَّها "توقفت فعلياً مع تمسك الجانبين بمواقفهما".

وأضاف :"إذا كان هناك شعور متجدد بالالتزام من الجانبين، فأنا على يقين بأننا نستطيع التوصل لاتفاق".

 

 

ارتفاع حصيلة الضحايا...

ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، مقتل 34454 فلسطينياً وإصابة 77575 في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

وذكرت أن نحو 66 قتلوا وأصيب 138 آخرون في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

وطال قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الشرقية لمدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة. كما شنت الطائرات الحربية غارة على بلدة المغراقة شمال النصيرات.

 

من جانبها، قالت "كتائب سرايا القدس"- الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي"- إنَّها قصفت موقع فجة العسكري شرق غزة، برشقة صاروخية.

 

وأشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن صاروخاً أطلق من شمال غزة انفجر بمنطقة مفتوحة في كيبوتس علوميم.

 

 

"أكبر كارثة"...

في سياق آخر، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد أنّ الولايات ‏المتحدة هي "البلد الوحيد" القادر على إيقاف الهجوم ‏الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، ‏والذي اعتبر أنه سيكون "أكبر كارثة في تاريخ الشعب ‏الفلسطيني" في حال حدوثه.‏