غارات إسرائيلية على جنوب لبنان... وطيران استطلاعي

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الجمعة بسقوط عدد من القذائف المدفعية على بلدة الخيام.

ولفتت الوكالة إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي أغار قرابة منتصف الليل على بلدتي عيتا الشعب وأطراف الضهيرة، ما أدّى إلى أضرار مادية بالممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة".

وأضافت: "أطلقت مدفعية العدو بعد منتصف الليل عدداً من القذائف الثقيلة على أطراف بلدات حانيين وعيتا الشعب وراميا".

وذكرت الوكالة أنّه "حتّى صباح اليوم، أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وحلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتّى مشارف مدينة صور، وحلّق فجراً الطيران الحربي فوق الجنوب".من الجهّة الإسرائيلية، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت هدفاً جوّياً مشبوهاً في الجليل الأعلى أطلق من لبنان.

وأفاد عن وقوع أضرار طفيفة في بلدة جولس بالجليل الأعلى إثر سقوط شظايا ناتجة عن اعتراض مسيّرة.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إلى أن "بعد يومين تقريباً من دون إطلاق صواريخ باتجاه الشمال، دوّت صافرات الإنذار في عدد المستوطنات في الجليل الأعلى التي لم تتم فيها عمليّات إخلاء".

ومنذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، يتبادل "حزب الله" والدولة العبرية القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

ويعلن التنظيم اللبناني استهداف مواقع وأجهزة تجسّس وتجمّعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنّه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحرّكات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 380 شخصاً على الأقلّ بينهم 252 عنصراً في "حزب الله" و72 مدنيّاً، وفق حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وثمانية مدنيين.