مصدر مصري رفيع المستوى: استئناف المباحثات بالقاهرة بحضور كل الوفود المشاركة في مفاوضات الهدنة بغزة
بين بيانات أميركية تشير إلى استقرار الإنتاج عند أعلى مستوياته حتى العام المقبل، وأخرى سعودية تشير إلى أن الصادرات النفطية انخفضت نحو 20 بالمئة على أساس سنوي في عام 2023، يظهر بقوة أن هناك تغيراً في خريطة النفط العالمية، خاصة مع رصد تحولات متزايدة في أنماط التحركات النفطية بالأسواق.
ورغم أن اضطرابات البحر الأحمر بدأت في نهاية العام الماضي فقط، ورغم أن تلك الاضطرابات ربما يكون تأثيرها أقل على حركة النفط من حركة الشحن العالمية بشكل عام، إلا أن جانباً هاماً من التوقعات المستقبلية لتجارة النفط لا يأخذ في الاعتبار تلك الأمور.
بداية تثير التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر مخاوف بشأن تقلب أسعار النفط وتعطيل التجارة العالمية، وفقًا لتقرير حديث لوكالة موديز لخدمات المستثمرين وصندوق النقد الدولي.
وتحذر وكالة التصنيف من أن الاضطرابات المستمرة في الشحن في البحر الأحمر، والتي تغذيها هجمات المتمردين الحوثيين، يمكن أن تؤدي إلى زيادة تقلب أسعار النفط، وارتفاع أسعار الشحن، وارتفاع تكاليف التأمين البحري.
ومع الاعتراف بأن هذه الزيادات في الأسعار من غير المرجح أن تؤثر بشكل كبير على التضخم أو السياسة النقدية، حذرت بنديكت أندريس، محللة موديز، من "السيناريو السلبي" إذا حدث "اضطراب الشحن الأكثر خطورة". وفي مثل هذا الموقف، تتوقع موديز "زيادة مخاطر الائتمان بشكل ملموس" بالنسبة لمختلف الصناعات الأوروبية، بما في ذلك تجارة التجزئة والتصنيع وشركات صناعة السيارات.