روسيا تحذّر من التصعيد: لا نخادع باحتمال استخدام الأسلحة النووية!

روسيا تحذّر من التصعيد: لا نخادع باحتمال استخدام الأسلحة النووية!

رفعت روسيا سقف تحذيراتها للغرب بعد ساعات قليلة من كشف مسؤول أميركي عن أنّ الرئيس جو بايدن أعطى الضوء ‏الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أميركية في ضرب أهداف في ‏الأراضي الروسية بالقرب من منطقة خاركيف، ضمن شروط معيّنة.

 

"أسوأ السيناريوهات"

واعتبر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف أن الولايات المتحدة "تدمّر بنية الأمن العالمي وتثير الصراعات للحفاظ على هيمنتها".

 

وأضاف: "الغرب يطيل الصراع في أوكرانيا من خلال توفير الأسلحة والبيانات الاستخباراتية"، متابعاً: "على الرغم من فقدان كييف إمكاناتها الهجومية فإنها تواصل إقناع الغرب باستعدادها للقتال".

 

بدوره، أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن "الصراع مع الغرب يتطوّر إلى أسوأ السيناريوهات ولا يمكن لأحد أن يستبعد أن يتصاعد إلى المرحلة الأخيرة".

 

وقال: "موسكو لا تخادع عندما تتحدّث عن احتمال استخدام الأسلحة النووية التكتيكية".

 

وحذّر أن :استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا قد يكون سبباً لخوض الحرب مع حلف شمال الأطلسي".

 

وشدّد على أن "موسكو ستدمّر أي أفراد ومعدّات عسكرية غربية في أوكرانيا أو خارج حدودها إذا شاركوا في مهاجمة روسيا".

 

في السياق أيضاً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي أندريه كارتابولوف قوله إن بلاده سترد بشكل غير متكافئ على الهجمات التي تشنّها أوكرانيا على أراضيها باستخدام أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة.

 

وأضاف أن قرار بايدن السماح لأوكرانيا بتوجيه ضربات صاروخية محدودة داخل روسيا بأسلحة أميركية لن يؤثّر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وتابع: "السماح لأوكرانيا باستهدافنا بأسلحة أميركية سيصعد الوضع ويعرّض أميركا للتهديد".

 

"ما من جديد"

من جهّته، قلّل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الجمعة من تهديدات موسكو بالتصعيد.

 

وقال ستولتنبرغ لصحافيين خلال لقاء لوزراء خارجية الناتو في براغ "ما من جديد (..) هذا جزء من جهود الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لمنع أعضاء الناتو من دعم أوكرانيا".