عادات تخفّض خطر إصابتكِ بسرطان الثدي
تُظهر الدراسات أن لنمط الحياة تأثيراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو خفضه. لذلك، هناك عادات معينة يمكن الاعتماد عليها لخفض خطر الإصابة بالمرض، بحسب ما نُشر في webmd.
ما العادات التي تساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
-نظام غذائي متوازن: يمكن أن تخفّض الاختيارات الغذائية خطر الإصابة بسرطان الثدي، وإن كانت الدراسات مستمرة لكشف المزيد عن العلاقة بين الغذاء والإصابة بسرطان الثدي. من المهم أن تركزي على الخضراوات والحبوب الكاملة الغذاء والفاكهة والبقوليات، فمن المفترض أن تشكّل ثلثي مكونات طبقكِ. أما باقي الطبق فيحتوي على البروتينات الخالية من الدهون كالسمك والدجاج. يجب تناول 5 أكواب من الخضراوات في اليوم.
-الحدّ من استهلاك الكحول: يجب عدم تناول ما يزيد عن كأس من الكحول في اليوم لتجنّب زيادة الخطر.
-الامتناع عن التدخين: ثمة علاقة بين التدخين وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً لدى النساء الأصغر سناً اللواتي لم يبلغن بعد مرحلة انقطاع الطمث. وما يؤثر هنا هو العمر الذي يتمّ فيه البدء بالتدخين ومدى التدخين. لذلك يجب الحرص على وقف التدخين.
-معرفة نوعية الأنسجة الخاصة بكِ: تختلف الأثداء عن بعضها. فقد يتميز الثدي بالكثافة، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي ويزيد صعوبة كشف الورم في حال وجوده. ويمكن تحديد نوع الثدي وطبيعته بفضل الصورة الشعاعية. في مثل هذه الحالات، يجب خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بشتى الوسائل. وقد تكون هناك حاجة إلى اللجوء إلى المزيد من الصور الشعاعية.
-الحرص على ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب ممارستها بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع إذا كانت معتدلة الحدّة، أو 75 دقيقة إذا كانت قوية.
-ضبط الوزن: في حال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام يمكن ضبط الوزن والحفاظ على وزن صحي، ما يساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. أما الكيلوغرامات الزائدة، خصوصاً في مرحلة الرشد وبعد مرحلة انقطاع الطمث، فتزيد من الخطر.
-التحقق من نوع حبوب منع الحمل المستخدمة: تساهم حبوب منع الحمل في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل بسيط، لكنها قد تحمي من أورام أخرى. يساعدكِ الطبيب لاتخاذ القرار بشأنها عبر احتساب الفوائد في مقابل الأذى الذي قد ينتج من تناولها ولاختيار النوع الأفضل لكِ.
-الحرص على تناول الألياف: يجب التركيز على مصادر الألياف كالبقوليات والفاكهة والخضراوات، لأنّ ذلك يخفّض خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أنها تخفض خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
-الحصول على معدلات كافية من الفيتامين (د): ينتج الجسم الفيتامين (د) عند التعرّض لأشعة الشمس. كما يمكن التركيز على أهم مصادره كالسلمون والسردين والحليب المقوى وثمار البحر. هذا ما يساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-العلاج البديل للهرمونات: تعتمد كثيرات على العلاج البديل للهرمونات، لكنه يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى حدّ ما في بعض أنواعه، خصوصاً لدى اتباعه لسنوات عديدة. من الأفضل البحث عن اختيارات أخرى.