"حزب الله" يصعّد... إصابة 11 إسرائيلياً بقصف قاعدة عسكرية
أعلن "حزب الله"، اليوم الأربعاء، أنه نفذ "هجوماً جوياً بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على تجمع مستحدث جنوب مستعمرة الكوش استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابوهم إصابة مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وأوضح في بيان، أن هذا الهجوم يأتي "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي والإغتيالات التي ينفذها خصوصاً البارحة في بلدة الناقورة".
11 مصاباً...
بدورها، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية باصابة 11 شخصاً أحدهم في حالة حرجة في قاعدة عسكرية في حرفيش بالجليل الغربي جراء سقوط صاروخ أطلقه "حزب الله".
وتم استدعاء 3 طائرات مروحية عسكرية إسرائيلية للمكان، وأصيب 4 مسعفين من شظايا مسيَّرة. كما أفيد عن سقوط صاروخ إضافي في حرفيش من دون إنذار مسبق.
وكشفت تقارير صحافية أن طائرتين مسيَّرتين عن بُعد استهدفتا ملعباً يُعسكر فيه جنود إسرائيليون في حرفيش في الجليل.
لاحقاً، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "رصدنا قبل قليل إطلاق قذائف من لبنان سقطت بمنطقة حورفيش من دون تفعيل صفارات الإنذار"، مشيراً إلى أنه يتم التحقق في الأمر.
وقالت وسائل الاعلام الإسرائيلية إنَّه تم فرض رقابة كبيرة على "الحدث الضخم في حرفيش".
أخطر هجوم لـ"حزب الله"...
وأشار الإعلام العبري إلى أن قصف قرية "حرفيش" في الجليل هو أخطر هجوم لـ"حزب الله" منذ بداية الحرب، وهناك تقارير عن أكثر من قتيلين وعدد إصابات يتجاوز ما تم الإبلاغ عنه.
في سياق آخر، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير غادر مسيرة الأعلام بالقدس وتوجه لجلسة عاجلة لتقييم الأوضاع الأمنية في الشمال.
وبحسب "القناة 13"، فقد طالب وزراء في الحكومة بعملية واسعة في جنوب لبنان للقضاء على تهديد "حزب الله".
كذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اندلاع حريق كبير في برعام بالجليل الغربي عقب سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.
قصفٌ إسرائيلي متواصل...
على مقلبٍ آخر، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
واستهدفت القوات الإسرائيلية منزلاً في بلدة محيبيب بقذيفتين مدفعيتين أطلقتهما دبابة.
وقامت أيضاً قامت بعملية تمشيط باتجاه بلدتي الضهيرة ويارين، بالتزامن مع قصف مدفعي على أطراف الضهيرة وعلما الشعب.