جلسات النظر في طعن أسانج بقرار تسلميه لواشنطن تبدأ الشهر القادم

جلسات النظر في طعن أسانج بقرار تسلميه لواشنطن تبدأ الشهر القادم

ستبدأ في 9 تموز (يوليو) القادم جلسات النظر في الطعن المقدم من مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج ضد قرار محكمة بريطانية يجيز تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بتهمة انتهاك قانون الأمن القومي، حسبما ذكر متحدث باسم القضاء الثلاثاء.

قبلت المحكمة الطعن المقدم من أسانج (52 عاما) الشهر الماضي. وستعقد الجلسة التي تستمر يومين في المحكمة العليا بلندن الشهر المقبل.

والناشر الأسترالي مطلوب من واشنطن لنشره مئات الآف الوثائق الأميركية السرية منذ عام 2010، بصفته مؤسس موقع "ويكيليكس".

ولو خسر جلسة الشهر الماضي لفُتح المجال أمام تسليمه بعد معركة قانونية استمرت خمس سنوات.

واعتبر محامي أسانج إدوارد فيتزجيرالد في وثائق مقدمة للجلسة أن تأكيدات الحكومة الأميركية بأن موكله لن يواجه عقوبة الإعدام "لا لبس فيها".

لكنه تساءل عما إذا كان بإمكان موكله الاعتماد على التعديل الأول للدستور الأميركي الذي يشمل حرية التعبير وحرية الصحافة، في المحاكمة.

وقال ممثل الحكومة الأميركية جيمس لويس للمحكمة إن سلوك أسانج "ببساطة غير محمي" بموجب التعديل الأول.

وأضاف أن هذا لا ينطبق على أي شخص "في ما يتعلق بنشر معلومات خاصة بالدفاع الوطني تم الحصول عليها بشكل غير قانوني مع تعريض أسماء مصادر أبرياء لخطر تعرضهم لأذى جسيم ووشيك".

وأسانج محتجز في سجن بيلمارش الخاضع لحراسة مشددة في لندن منذ نيسان (أبريل) 2019. واعتُقل بعدما أمضى سبع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد لمواجهة اتهامات بالاعتداء الجنسي تم إسقاطها في ما بعد.

وتريد السلطات الأميركية محاكمة أسانج بتهمة إفشاء أسرار عسكرية أميركية بشأن الحربين في العراق وأفغانستان.

ويُتهم بنشر نحو 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، بدءا من 2010.

ووجهت الولايات المتحدة الاتهام لأسانج بموجب قانون التجسس لعام 1917. ويخشى أنصار أسانج أن يُحكم عليه بموجب ذلك القانون بالسجن لمدة 175 عاما