إعادة طاقم السفينة "توتور" الفيليبيني لبلده بعد هجوم الحوثيين
أعيد طاقم السفينة "توتور" الفيليبيني إلى بلاده من البحرين اليوم الاثنين بعد أن تعرضت السفينة لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية بالقرب من ميناء الحديدة الأسبوع الماضي.
وأعلن الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على ناقلة الفحم "توتور" المملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا بالقرب من الميناء اليمني في 12 حزيران (يونيو).
وكانت السفينة تحمل طاقما من 22 فيليبينيا، ولا يزال أحدهم مفقودا في غرفة المحرك التي غمرتها المياه.
وقال ربان السفينة كريستيان دوماريك في مؤتمر صحافي بمطار مانيلا: "نحتاج أولا إلى الراحة بسبب الصدمة... سوف نتعافى لبضعة أشهر قبل العودة" إلى البحر.
وأظهرت بيانات حكومية أن هجمات للحوثيين أصابت ثلاث سفن طواقمها من الفيليبينيين منذ العام الماضي، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة بينما لا يزال 17 بحارا محتجزين لدى المسلحين.
وتعهدت الحكومة الفيليبينية بتقديم الدعم المالي والنفسي لأفراد الطاقم العائدين.
وقال وزير العمال المهاجرين بالفيليبين هانز ليو كاكداك إن الجهة المالكة للسفينة تعهدت بمواصلة البحث عن البحار المفقود إلى جانب عملية إنقاذ لقطر السفينة، التي جرفتها المياه في البحر الأحمر يوم الجمعة.
وتسببت هجمات الحوثيين، الذين ينفذونها تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، في تعطيل عمليات الشحن العالمية وتأخيرات وارتفاع للتكاليف عبر سلاسل التوريد.