غوتيريش: إدماج اللاجئين في المجتمعات المضيفة ضرورة لتحقيق الاستقرار

غوتيريش: إدماج اللاجئين في المجتمعات المضيفة ضرورة لتحقيق الاستقرار

وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، 20 يونيو/ حزيران الجاري، رسالة دعا فيها لدعم إدماج اللاجئين “بشكل كامل” في مجتمعات واقتصادات البلدان المضيفة حول العالم.

تأتي الرسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق 20 يونيو/ حزيران من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000.

وفي رسالته، قال غوتيريش إن اليوم العالمي للاجئين “مناسبة للإشادة بقوتهم وشجاعتهم، ولتكثيف الجهود لحماية اللاجئين ودعمهم في كل خطوة يخطونها في رحلتهم”.

وأوضح أنه “من السودان إلى أوكرانيا، ومن منطقة الشرق الأوسط إلى ميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وما وراءها، تدفع النزاعات وحالة المناخ الفوضوية والاضطرابات، أعدادا قياسية من الناس إلى الرحيل مرغمين عن ديارهم”.

وأضاف غوتيريش أن “اللاجئين هم أكثر المحتاجين إلى التضامن العالمي والقدرة على إعادة بناء مقومات حياتهم بما يحفظ كرامتهم”.

ولفت إلى أن “اللاجئين يقدمون، حينما تتاح الفرصة لهم، إسهامات ذات شأن في المجتمعات المضيفة لهم، لكنهم في حاجة إلى إفساح المجال أمامهم للاستفادة من تكافؤ الفرص والوظائف والسكن والرعاية الصحية”.

وأكد الأمين العام على “أهمية توفير التعليم الجيد للاجئين الشباب لتحقيق أحلامهم”.

ويأتي يوم اللاجئ هذا العام تحت شعار: “من أجل عالم مُرحب باللاجئين”، وفق الأمم المتحدة.

وقال غوتيريش إن “البلدان المضيفة السخية، ومعظمها من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، في حاجة إلى الدعم والموارد من أجل إدماج اللاجئين بشكل كامل في المجتمعات والاقتصادات”.

ودعا الأمين العام إلى “التعهد بالتأكيد على أن العالم تقع على عاتقه بشكل جماعي مسؤولية مساعدة اللاجئين والترحيب بهم ودعم حقوق الإنسان الواجبة لهم، بما في ذلك الحق في التماس اللجوء”.

ودعا أيضا إلى “تحمل المسؤولية في الحفاظ على سلامة نظام حماية اللاجئين وتسوية النزاعات حتى يتمكن من أجبروا على مغادرة مجتمعاتهم من العودة إلى ديارهم”.

والأسبوع الماضي، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين بلغ 120 مليونا على مستوى العالم حتى مايو/ أيار 2024.

وأوضحت المفوضية الأممية في تقرير عن حركة النزوح لعام 2024، أن الصراعات المستمرة في السودان وقطاع غزة وميانمار أدت إلى عمليات نزوح جديدة، وأنه ينبغي إيجاد “حل عاجل” لها.