كاغامي يؤدي اليمين رئيسًا لرواندا لولاية رابعة: السلام الإقليميّ أولوية

كاغامي يؤدي اليمين رئيسًا لرواندا لولاية رابعة: السلام الإقليميّ أولوية

أدّى الرئيس الروانديّ بول كاغامي اليمين الدستورية لولاية رابعة.

وأكّد أنّ السلام الإقليميّ أولوية في ظل النزاع الدائر في جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة.

وفاز كاغامي بغالبية ساحقة في انتخابات الشهر الماضي بلغت 99,18 في المئة من الأصوات ليتولى السلطة لولاية جديدة من خمس سنوات.

وحضر عدد من الزعماء الأفارقة مراسم التنصيب في ملعب مكتظ يتسع لـ45 ألف مقعد في كيغالي.

ويمسك بول كاغامي (66 عامًا) بزمام السلطة في رواندا منذ أطاح مع تمرد الجبهة الوطنية الرواندية في تموز 1994 بحكومة الهوتو المتطرفة التي نفذت حملة إبادة خلّفت وفق الأمم المتحدة 800 ألف قتيل معظمهم من أقلية التوتسي.

ويحظى كاغامي بشعبية كبيرة كونه أعاد البلاد إلى مسار التنمية بعد الإبادة، ويقدّمه قادة غربيون وأفارقة على أنه نموذج للتنمية، لكنه يتعرض أيضا لانتقادات لافتقار البلاد إلى الانفتاح الديموقراطي ويتهم بإسكات الأصوات المعارضة.

كما أنه متّهم بزعزعة الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الغني بالمعادن عبر دعم متمرّدي “إم23” الذين يقاتلون قوات كينشاسا المسلحة.

وقال كاغامي في خطاب تنصيبه إنّ “الأمن في منطقتنا أولوية بالنسبة لرواندا، لكنه مفقود، خصوصا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية”.

وتابع في انتقاد واضح لكينشاسا “لكن لا يمكن تحقيق السلام من قبل أي شخص أو مكان بغض النظر عن قوته إذا كانت الجهة المعنية أكثر من غيرها لا تفعل ما هو مطلوب”.