معارضون للكرملين مستهدفون بحملة قرصنة عالمية

معارضون للكرملين مستهدفون بحملة قرصنة عالمية
أفاد بحث جديد نشرته اليوم الأربعاء مجموعتا الحقوق الرقمية "سيتيزن لاب" و"أكسيس ناو" بأن قراصنة لهم صلة بالاستخبارات الروسية يستهدفون معارضين للكرملين في أنحاء العالم من خلال رسائل تصيد احتيالي.
 
ويقول باحثون إن حملة التصيد الاحتيالي هي جزء من عملية تجسس واسعة على الإنترنت، وتأتي في وقت يراقب فيه المسؤولون الأميركيون عن كثب شبكات الكمبيوتر في مسعى لإحباط أي هجمات إلكترونية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري.
 
وذكر البحث أن عمليات اختراق البريد الإلكتروني بدأت في عام 2022 وتستهدف شخصيات معارضة روسية بارزة في الخارج ومسؤولين سابقين في مراكز أبحاث وسياسات أميركية وأكاديميين وموظفين في منظمات غير ربحية أميركية وأوروبية، فضلا عن منظمات إعلامية.
 
وقال باحثون إن بعض المستهدفين لا يزالوا في روسيا "مما يعرضهم لخطر كبير"، وأضافوا أن الضحايا ربما تم اختيارهم لمحاولة الوصول إلى شبكاتهم الواسعة من جهات الاتصال.
 
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على طلب للتعقيب. ونفت روسيا مرارا ادعاءات الاختراق في وقائع سابقة.