هاريس تعلّق على حادثة إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب
دانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الأحد، العنف السياسي بعد إطلاق النار على مقربة من دونالد ترامب، منافسها الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت المرشحة الديمقراطية: «لقد تم إطلاعي على تقارير عن إطلاق أعيرة نارية بالقرب من الرئيس السابق ترامب وعقاراته في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن»، مضيفة «لا مكان للعنف في أمريكا».
وكان ترامب يلعب الغولف في ملعبه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على مقربة من مقر إقامته في مارالاغو، خلال يوم ينقطع فيه عن الحملة الرئاسية، وفق تقارير إعلامية متعددة، وكان برفقة فريق الحماية الخاص به عندما تم إطلاق الأعيرة النارية.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم العثور على سلاح، قيل إنه بندقية من طراز كلاشنيكوف.
ولم يتضح بعد من هو مطلق النار أو ما هو دافعه، ولم ترد أي مؤشرات فورية على أن ترامب كان مستهدفاً.
وتأتي الحادثة وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة المرشح، بعد شهرين فقط من إصابته في الأذن عندما أطلق مسلح النار خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا.
من جهته، سارع البيت الأبيض بإصدار بيان قال فيه: إن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، منافسة ترامب الديمقراطية في الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني، تم إطلاعهما على الحادث.
وأوردت الرئاسة في البيان أنهما «شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن».
واجهت الخدمة السرية الأمريكية، المكلفة بحماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من كبار الشخصيات، انتقادات بعد حادثة بنسلفانيا، وفي وقت لاحق، استقالت مديرة الوكالة الأمنية كيمبرلي شيتل، وتم وضع ما لا يقل عن خمسة من موظفيها في إجازة إدارية.