"سنقيم ما مررنا به من أزمات ونستفيد من الدروس".. قاسم: سنكون في حزب الله إلى جانب سوريا لإحباط الجماعات التكفيرية
قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: "عشنا أياماً وأسابيع لمدة 64 يوماً بالتضحيات والآلام والشهداء والجرحى بصبر وثبات وتوكل على الله فالعدو أراد من خلال عدوانه سحق المقاومة فواجهته بمعركة أولي البأس".
وقد لفت قاسم إلى أن "استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب كانت عاملا مهما في الانتصار، وانتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه وهذه هزيمة له".
وجدد التأكيد أن "اتفاق وقف إطلاق النار هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائما بذاته، والقرار 1701 ينص على انسحاب إسرائيل ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني".
مشيرًا إلى أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك، لا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني وسنقيم ما مررنا به من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس عبر التطوير والتحسين بكل المجالات، كما أن القرارات ذات الصلة الواردة في القرار 1701 لها آلياتها ومنها استعادة لبنان لحدوده خلال الفترة الزمنية المحددة".
واعتبر أن "النزوح ما زال له آثار حتى الآن وكان صعبا وشمل أكثر من مليون و100 ألف نازح، لا نرضى لأهلنا بأن يعيشوا نازحين ومرحلة الاعمار هي وعد منا والتزام، فالمنازل المهدمة كليا والمشغولة كسكن أساسي نعطيه ٨ الاف دولار اثاث منزل واذا كان يسكن بيروت أوالضاحية الجنوبية نعطيه 6 الاف دولار ايجار لمدة سنة وفي خارج بيروت 4 الاف دولار".
من جهة أخرى رأى قاسم أن "العدوان على سوريا ترعاه أمريكا وإسرائيل، فالجماعات التكفيرية في سوريا كانت أدوات لإسرائيل وأمريكا".
وأعلن الأمين العام لحزب الله أنه "سنكون في حزب الله إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان، فالجماعات التكفيرية تريد نقل سوريا من الموقع المقاوم إلى موقع يخدم العدو الإسرائيلي".