الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شبكة غسل أموال كورية شمالية بالإمارات
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصين وكيان واحد في الإمارات متهمة إياهم بالتورط في شبكة تعمل على غسل ملايين الدولارات يجمعها عاملون في مجال تكنولوجيا المعلومات والجرائم الإلكترونية لدعم حكومة كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن الشخصين اللذين فرضت عليهما عقوبات عملا من خلال شركة صورية مقرها الإمارات لتسهيل غسل الأموال وخدمات تحويل العملات المشفرة لتوجيه عائدات غير مشروعة إلى بيونغيانغ.
وأوضحت الوزارة أن الخطوة المتخذة اليوم تأتي في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى قطع التمويل عن برامج كوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث في بيان: "بينما تواصل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية استخدام مخططات إجرامية معقدة لتمويل برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية - بما في ذلك من خلال استغلال الأصول الرقمية - تواصل وزارة الخزانة التركيز على تعطيل الشبكات التي تسهل تدفق الأموال إلى النظام".
واستهدفت الخطوة التي اتخذت اليوم الصينيين المقيمين في الإمارات لو هواينغ وتشانغ جيان وكذلك شركة غرين ألباين للتجارة التي تتخذ من الإمارات مقرا.
وتشمل العقوبات تجميد أي أصول لهم في الولايات المتحدة ومنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم، ويواجه من ينخرطون في معاملات معينة معهم خطر التعرض للعقوبات.