واشنطن قدمت لهيئة تحرير الشام قائمة بأماكن قد يوجد فيها تايس
واشنطن تدرس إرسال مبعوث شؤون الرهائن لدمشق لكن القرار أصبح معقدا لدواع أمنية”، لافتاً الى أن “واشنطن قدمت لهيئة تحرير الشام قائمة بأماكن في سوريا يعتقد وجود الصحافي أوستن تايس فيها”.
وشدد السؤولون، على أن “البيت الأبيض قدم لهيئة تحرير الشام قائمة بمسؤولين سابقين قد يعرفون مصير تايس”.
يشار إلى أن تايس جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، وكان يعمل صحافيا بالقطعة حين اختطف في عام 2012 أثناء تغطيته للأحداث التي اندلعت ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق.
وكان عمره 31 عاما حينذاك. كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
إلا أنه في أغسطس/آب الفائت، أحيت وزارة الخارجية الأميركية ذكرى مرور 12 عاما على اختطاف تايس.
وقالت يومها: “نحن نعلم أن الحكومة السورية احتجزت أوستن، وقد عرضنا مرارا وتكرارا إيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن”.
وبينما لم تعترف حكومة الأسد باحتجاز تايس ولم تقدم أي دليل على أنه على قيد الحياة كل هذه السنوات، إلا أن سيطرة الفصائل المسلجة مؤخرا وفتحها السجون في حلب وحماة قد أعاد للأذهان قضية الصحافي الأميركي.
وعلى الرغم من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (سوريا وأميركا)، تواصلت الحكومة الأميركية مع المسؤولين السوريين في السنوات القليلة الماضية بشأن قضية تايس، بما في ذلك زيارة المسؤول الأعلى بوزارة الخارجية لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، إلى دمشق من دون جدوى.
إلا أن التطورات الأخيرة سوريا فتحت باب الأمل بفرصة جديدة للإفراج المحتمل عن تايس، وسط مخاوف من أن تزيد من تعقيدها.