ألمانيا عكفت على البحث عن إجابات في شأن ثغرات أمنية محتملة
عكفت ألمانيا على البحث عن إجابات في شأن ثغرات أمنية محتملة، بعد هجوم دهس بسوق لهدايا عيد الميلاد.
ولا يزال الدافع المحتمل لتنفيذ المشتبه به المحتجز حاليًا للهجوم مجهولًا.
والمشتبه به طبيب نفسيّ سعوديّ يبلغ من العمر 50 عامًا وله تاريخ من الخطاب المناهض للإسلام والتعاطف مع حزب )البديل من أجل ألمانيا( اليمينيّ المتطرف.
وتعلو التساؤلات عمّا إذا كان من الممكن بذل مزيد من الجهود وما إذا كان بوسع السلطات التصرف بناء على التحذيرات، وذلك وسط حالة من الحزن تعم البلاد، وإقبال مواطنين على وضع باقات الزهور وإضاءة الشموع في ماجديبورج حيث وقع الحادث الجمعة.
ودعت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر إلى اعتماد قوانين أكثر صرامة للأمن الداخليّ، تشمل قانونًا جديدًا لتعزيز قوات الشرطة، إضافة إلى إدخال المراقبة بالمقاييس الحيوية.
وقالت فيزر لمجلة دير شبيجل: "من الواضح أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الشعب الألمانيّ من مثل هذه الأعمال المروعة من العنف."
أضافت: "ولتحقيق هذه الغاية، تحتاج سلطاتنا الأمنية إلى كل الصلاحيات اللازمة ومزيد من الأفراد".