وزير الخارجية الأميركي يرسم معالم السياسة الخارجية الأميركية في عهد ترامب

وزير الخارجية الأميركي يرسم معالم السياسة الخارجية الأميركية في عهد ترامب

قال وزير الخارجية الأميركي الجديد، ماركو روبيو، إن سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب الخارجية ستكون “مبنية على مصلحة الولايات المتحدة أولا”.

وأكد، في خطاب عقب تنصيبه الثلاثاء، أن سياسة الولايات المتحدة الخارجية ستكون عملية وواقعية، قائلا “إذا تقاطعت مصالحنا مع مصالح الآخرين فسنعمل معهم”.

و في الوقت الذي شدد فيه على أن الولايات المتحدة ستسعى إلى “منع الصراعات وتجنبها”، أكد أن ذلك “لن يكون على حساب أمننا القومي أو مصالحنا الوطنية أو قيمنا”.

وأضاف “مهمتي لن تكون سهلة وسنكون مدافعين عن قيمنا”، قائلا “مهمتنا تعزيز السلام في أنحاء العالم” و”ندعو إلى نشر السلام في مختلف أنحاء العالم لأن هذا يخدم مصالحنا الوطنية”، باعتبار أنه “لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون أمة قوية دون سلام” بحسبه.

وتولى روبيو منصبه بعدما صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينه بالإجماع.

و أمس تم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة لمدة 4 سنوات، في ولايته الثانية بعد انتصار سياسي غير مسبوق أعاده إلى البيت الأبيض، وعد خلاله بإعادة عصر “أميركا الذهبي” واستعادة السيادة والتوازنات، فيما حمل رسائل لملامح سياسته الخارجية.

وحضر خطاب التنصيب، إضافة إلى نائب ترامب، جي دي فانس الذي أدّى اليمين قبله، عدد من الشخصيات السياسية الأميركية، بينهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون وقضاة المحكمة العليا، فيما جلست كامالا هاريس التي خسرت أمام ترمب في نوفمبر الماضي بجوار الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في الجزء المخصص للرؤساء السابقين الذين حضروا المراسم وهم باراك أوباما وجورج بوش الابن وبيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي خسرت أمام ترمب في 2016.

وأدلى ترامب (78 عاماً) بخطاب التنصيب داخل القاعة المستديرة بالكونغرس، واستمر نصف ساعة.