زياد بارود : الخيط رفيع بين التدخل الخارجي والمساعدة الخارجية...وانا لست جزءاً من أي لائحة

زياد بارود : الخيط رفيع بين التدخل الخارجي والمساعدة الخارجية...وانا لست جزءاً من أي لائحة

شدد وزير الداخلية السابق زياد بارود على وجوب التفاؤل للمرحلة المقبلة، قائلا: "الاشارات ايجابية رغم وجود بعض الهواجس ومحاولات العرقلة، ولا أظن أن المرحلة المقبلة ستشبه سابقاتها ولا يجب أن نكون سلبيين".

واضاف، ان الطبقة السياسية بالاجمال نفسها والنظام المأزوم لا يزال نفسه لكن نستفيد من الدفع الذي سيؤدي الى نتائج ايجابية بالرغم من أن البعض يشد الحبال الى الوراء.

وعن تشكيل الحكومة، قال: "المطالب جزء من اللعبة السياسية والرئيس سلام يعرف البلد وصحيح يجب تدوير الزوايا والاستماع للجميع لكنه يعرف أن قرار التشكيل بيده ويد رئيس الجمهورية والاهم هي المعايير التي يتّبعها الرئيس سلام ما يسهّل التشكيل".

وعن حقيبة المال، ردّ بارود: "السؤال ليس اذا مُنحت حقيبة المال للثنائي امل - حزب الله بل كيف تُمنح ومن سيتولاها، واليوم نعزز الأعراف في حين أننا نتحدث عن دستور والحكومة ليست فقط وزارة مالية"، مضيفاً أنه لا يُخفى أن وزارة المالية هي التوقيع الثالث في السلطة التنفيذية.  

ولفت الى أن الحكومة هي حكومة مَهمّة، مشيراً الى أن من المسائل الاساسية هي تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي اصبح حتى أبعد من القرار 1701، على حدّ تعبيره. ورأى بارود أن الكلام عن ابقاء 5 مناطق استراتيجية لاسرائيل يضرب الاتفاق، لكنه اعتبر أن مخالفة تطبيق اتفاق وقف النار ليس سهلاً. 

وأوضح زياد بارود أن الخيط رفيع بين التدخل الخارجي والمساعدة الخارجية، لافتاً الى أن الخماسية وضعت جهدها للمساعدة في انتخاب رئيس الجمهورية، والمطلوب ليس المال بل النفس الايجابي، سائلاً: "هل يُعقل ان يستمرّ اللبناني من دون اصلاحات؟"

وعن طرح اسمه كوزير مقبل، أجاب: "انا لست جزءا من اي لائحة وأجزم ذلك ولم يُعرض علي أي شيء وانا في السابق لم اتعيّن وزيراً للداخلية بل خدمت بالوزارة".