بكين تحدد شروطها على واشنطن وموسكو للمشاركة في محادثات لنزع السلاح النووي

بكين تحدد شروطها على واشنطن وموسكو للمشاركة في محادثات لنزع السلاح النووي
دعت الصين واشنطن وموسكو إلى "تقليص" ترسانتيهما النووية بشكل أكبر كشرط مسبق للمشاركة في محادثات محتملة بشأن نزع السلاح، كما يريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
     
وتملك الولايات المتحدة وروسيا، ولا سيما بفعل التنافس بينهما في خلال الحرب الباردة، ما يقرب من 90 % من الأسلحة النووية في العالم، متقدمتين بفارق كبير عن البلد الآسيوي العملاق الذي يحتل المركز الثالث.
     
وقال الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في خلال كلمة ألقاها عبر الإنترنت أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا "نود أن نرى نزع السلاح النووي".
     
وجدد رغبته في إجراء مفاوضات ثلاثية بين واشنطن وموسكو وبكين.
 
وقالت وزارة الخارجية الصينية: "يتعين على القوتين النوويتين اللتين تملكان أكبر ترسانتين نوويتين أن تفيا بكل ضمير بمسؤولياتهما الخاصة وذات الأولوية على صعيد نزع السلاح النووي".
     
وأشارت في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس إلى أن تعمل الدولتان "على تقليص ترساناتها النووية بشكل أكبر وملموس من أجل إيجاد الظروف اللازمة لتمكين الدول الأخرى الحائزة للأسلحة النووية من الانضمام إلى عملية نزع السلاح".
     
ورفضت بكين التي تدعم نزع السلاح من حيث المبدأ، بشكل منتظم دعوات من واشنطن للانضمام إلى المحادثات الأميركية الروسية بشأن خفض ترسانتيهما النووية، مؤكدة أنها أكبر من ذلك بكثير.