بعد التفجير.. إضراب عام في منبج ومطالبات بحماية

بعد التفجير.. إضراب عام في منبج ومطالبات بحماية

بينما توعّدت دمشق بإنزال أشد العقوبات بمرتكبي تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج بشمال سوريا، والذي راح ضحيته 20 شخصا أمس الاثنين، أظهرت مشاهد خاصة لـ"العربية/الحدث" إضرابا عاما في المدينة

إضراب عام

فقد أوضحت فيديوهات من المنطقة كيف أغلق أهالي منبج محالهم، معلنين الإضراب العام.

كما طالبوا بضبط الأمن في المدينة من قبل الدولة السورية بعد استهدافها بسيارات مفخخة.

جاء هذا بعدما قُتل 20 شخصا في تفجير سيارة مفخخة في المدينة القابعة شمال سوريا ضمن منطقة تشهد أعمال عنف بين فصائل موالية لتركيا وقوات كردية.

بدورها، تعّهدت الرئاسة السورية بإنزال أشد العقوبات بالمرتكبين.

كما يعد هذا التفجير الثاني خلال أيام، تشهده المدينة التي سيطرت عليها مؤخراً فصائل موالية لتركيا بعد معارك مع قوات سوريا الديموقراطية.

مشاهد خاصة من إضراب منبج

وكانت معارك انطلقت بين الطرفين تزامنا مع بدء معركة درع العدوان التي انتهت بإسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

"تفجير إرهابي غادر"

يشار إلى أن السلطات الجديدة في سوريا بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الذي يزور تركيا الثلاثاء، كانت أعلنت مرارا تمسكها بحل الفصائل المسلحة ودمجها ضمن جيش جديد، بما فيها القوات الكردية "قسد".

مقتل 21 شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة في منبج

وبينما تراجعت أعمال العنف بشكل ملحوظ في عموم سوريا عقب إسقاط الأسد، تشهد مناطق الشمال تفجيرات ومعارك بين الحين والآخر بين القوات الكردية وفصائل موالية لتركيا منضوية في إطار "الجيش الوطني".

وكانت سيارة مفخخة انفجرت الإثنين سيارة على طريق رئيسي عند أطراف منبج شرق حلب.

فيما أكدت الرئاسة السورية بعد الظهر أن "التفجير الإرهابي الغادر أسفر عن "سقوط عشرين شهيدا وعدد من الجرحى".

وأشار الدفاع المدني الى أن الضحايا، وغالبيتهم من النساء وبينهم أطفال، هم من العاملين في المجال الزراعي كانوا على متن شاحنة صغيرة، صادف مرورها في المكان عند وقوع الانفجار.