مصادر مراسل نيوز: ريفي وكرامي وفرنجية رفضوا أن يكونوا جزءًا من "المسرحية السياسية" في دارة ميقاتي

علم موقع مراسل نيوز من مصادر موثوقة أن النائب أشرف ريفي، والنائب فيصل كرامي، والنائب طوني فرنجية، رفضوا دعوة المشاركة في اللقاء السياسي الموسّع الذي عُقد في دارة الرئيس نجيب ميقاتي في مدينة الميناء.

وبحسب المصادر، جاء هذا الرفض بسبب قناعة هؤلاء النواب بأن الاجتماع لا يعدو كونه "مسرحية سياسية جديدة" تهدف إلى إعادة تلميع وجوه كانت وما زالت جزءًا من الأزمة التي تعاني منها طرابلس والشمال، دون تقديم أي حلول فعلية للأزمات المتفاقمة.

رفض المشاركة في مشهد سياسي متكرر

الغياب لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة موقف سياسي واضح من هؤلاء النواب، الذين اعتبروا أن الاجتماع لم يكن إلا محاولة لإعادة إنتاج الخطابات الفارغة، دون أي نية حقيقية لتحقيق التنمية الاقتصادية أو إيجاد حلول فعلية للبطالة والفقر والانهيار الاقتصادي الذي يضرب المنطقة.

طرابلس والشمال تحتاج حلولًا… لا استعراضات

في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشمال، يتساءل كثيرون:

هل الاجتماعات الشكلية كافية لإنقاذ طرابلس من كونها أفقر مدينة على البحر المتوسط؟

هل تكفي التصريحات السياسية للتغطية على سنوات من الإهمال والحرمان؟

ولماذا تُستثنى بعض القوى السياسية من هذه اللقاءات، بينما يُختار آخرون وفق حسابات خاصة؟

رفض لأن الشمال يستحق أكثر

النائب أشرف ريفي، النائب فيصل كرامي، والنائب طوني فرنجية رفضوا أن يكونوا جزءًا من لعبة سياسية قديمة، لأن الشمال لم يعد يحتمل المزيد من التلاعب بمصيره. وبدلًا من اتهامهم بعدم المشاركة، ربما كان الأجدر بمن حضروا الاجتماع أن يسألوا أنفسهم: ماذا فعلوا للشمال خلال وجودهم الطويل في السلطة؟