احتجاجات قرب مقر الشرطة الرئيسي باسطنبول على خلفية احتجاز رئيس البلدية

قال متظاهرون قرب مقر الشرطة الرئيسي في إسطنبول اليوم الأربعاء إن احتجاز أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية مدينة إسطنبول وأبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان يمثل ضربة للديمقراطية التركية.
واحتجزت السلطات التركية في وقت سابق اليوم إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، مما أثار احتجاجات وغضبا من المعارضة ومنتقدي الحكومة.
وتجمع أكثر من 100 شخص قرب مقر الشرطة الذي نُقل إمام أوغلو إليه بعد احتجازه، مرددين هتافات دعم لرئيس البلدية وشعارات مناهضة للحكومة.
وأقامت قوات الأمن حواجز أمنية في الشوارع المؤدية إلى مقر الشرطة وأغلقت شرطة مكافحة الشغب وشاحنات مدافع المياه الطرق مع حظر مكتب حاكم إسطنبول كل التجمعات العامة بعد اعتقال إمام أوغلو.
وقال مراد سابانكايا أحد عمال البلدية المشاركين في الاحتجاج “جئنا إلى هنا لدعم رئيس البلدية. احتجزوه ظلما. لذا نحن هنا لدعمه”.
وكثف إمام أوغلو (54 عاما) انتقاداته لأردوغان وحكومته في الأشهر القليلة الماضية، مما أدى إلى رفع موجة من الدعاوى القضائية عليه وإصدار لوائح اتهام بحقه. وقال إمام أوغلو اليوم إنه لن يستسلم وسيواصل صموده في وجه الضغوط.
وقال متظاهر يدعى يلماز أرسلان “توقعنا بالفعل أن يخضع إمام أوغلو لعملية احتجاز كهذه قريبا. نحن جميعا هنا حتى يتغير القرار وتتحقق العدالة”.