مسؤول إسرائيلي عن حياة الأسرى: لا يهم إن ماتوا
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الجمعة تصريحات عن مسؤول إسرائيلي تحدث فيها عن خطط تل أبيب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأثير العمليات العسكرية الجارية على حياة الرهائن.
وقال المسؤول الإسرائيلي بشأن خطورة العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة على حياة الرهائن المحتجزين بالقطاع: "لا يهم إن ماتوا ". لكنه استدرك بالقول بعد ذلك:" بل يهم، إنه أمر فظيع، لكنهم يعانون".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله: "نحن حذرون للغاية، على حد علمنا، من التقدم نحو المواقع التي يحتجزون فيها. معاناتهم كافية نحن نعرف حجمها".إلى ذلك، أشار إلى أن إسرائيل "جادة للغاية" في تنفيذ خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، موضحاً أن عدة دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، لكن لديها مطالب: "إنهم يريدون شيئاً في المقابل- ليس بالضرورة المال، بل شيئا استراتيجيا أيضاً".
وتحدث المسؤول عن خطة إسرائيل الأوسع نطاقاً بشأن غزة، قائلاً: "ما نرغب في رؤيته هو إنقاذ الرهائن، والقضاء على حماس، وإتاحة فرصة واسعة للهجرة الطوعية".
وأكد أن إسرائيل لا تسعى إلى سيطرة دائمة على غزة، بل تهدف بدلاً من ذلك إلى نقل الحكم إلى "ائتلاف من الدول العربية"، مضيفاً أنه "بغض النظر عن ذلك، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع".
وفيما يتعلق بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن، قال المسؤول الإسرائيلي إنَّ التركيز في هذه المرحلة منصبّ على الضغط العسكري.
ورفض التعليق على إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت قبل عيد الفصح، لكنه رفض فكرة إبرام صفقة لإعادة الرهائن ثم استئناف الحرب بعد ذلك.
وقال: "حماس ليسوا بهذا الغباء"، لافتاً إلى أن الحركة تطالب بضمانات جدية، بما في ذلك من مجلس الأمن الدولي".
