روسيا تعرض "دوراً حاسماً" في ملف إيران النووي.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، إن موسكو مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية إذا تم الاتفاق على ذلك بين الولايات المتحدة وإيران. جاء تصريح لافروف عقب محادثات مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل.
وأضاف لافروف أنه في الأسبوع الماضي، أعربت موسكو عن استعدادها للإسهام في التوصل إلى اتفاقات بين واشنطن وطهران، مشيرًا إلى أن أي اتفاق نووي يجب أن يأخذ في اعتباره المصالح المشروعة لإيران. وأكد لافروف أن روسيا تدعم بقوة الاتفاقات التي تراعي تلك المصالح.
وتابع لافروف: "نحن مستعدون للعب دور الوساطة وتقديم المساعدة في هذه العملية إذا كان ذلك مقبولاً من قبل الطرفين. روسيا مستعدة لدعم أي اتفاق يضمن استقرار المنطقة ويأخذ بعين الاعتبار جميع الأطراف."
وفي الوقت ذاته، انطلقت المحادثات الفنية والدبلوماسية بين الوفدين الإيراني والأميركي في مسقط، حيث وصف البرلمان الإيراني هذه المفاوضات بأنها فرصة ممتازة، رغم تعقيداتها. وأوضح البرلمان أن أي اتفاق مستقبلي مع الولايات المتحدة يجب أن يعالج بالكامل المصالح النووية والاقتصادية والاجتماعية لإيران، بما في ذلك رفع العقوبات المفروضة عليها.
وكانت جولتان من المحادثات السابقة قد أُجريتا في مسقط وروما، وأكدت الأطراف المشاركة في المحادثات على إيجابية المناقشات وبنائها.