كتائب القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين محكم شرق رفح

كتائب القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين محكم شرق رفح

كشفت كتائب القسام، اليوم الأحد، عن كمين مركب، يوم أمس السبت استهدف قوة هندسية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، سقط أفرادها بين قتيل وجريح.

وجاء في البيان الذي نشرته كتائب القسام، حول تفاصيل العملية “خلال كمين مركب أمس السبت.. تمكن مجاهدو القسام من استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مُسبقاً حيث بدأت العملية بالاشتباك مع أفراد القوة وأجهز مجاهدونا على عدد منهم من مسافة الصفر”.

وتابع البيان “فور تقدم عدد من الجنود لعين النفق تم تفجيرها بهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح”.

وأردف البيان “ثم تقدم مجاهدونا واستهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذائف الياسين 105”.

كتائب القسام أكد أن مقاتليها رصدوا عمليات انتشال القتلى وإجلاء الجرحى من المكان في منطقة مسجد “الزهراء” بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع”.

ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.

وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.