الرئيس السوري أحمد الشرع: سوريا مرت بمرحلة مأساوية في تاريخها الحديث تحت حكم النظام الساقط

الرئيس أحمد الشرع: : زرت الرياض قبل أشهر ووعدني ولي العهد السعودي ببذل كل جهد لرفع العقوبات عن سوريا
وحرصت الدول الشقيقة وشعوبها على مشاركة السوريين فرحتهم، وبدأت نافذة الأمل تطل وتشرف على مستقبل واعد، غير أن سوريا مكبلة بأعباء الماضي وآهاته.*
*تحررت البلاد وفرح العباد، وفرح معهم أشقاؤنا في الدول المجاورة، بل والعالم بأسره، وعادت روح الانتماء لشعبنا، وظهر جليّاً حرص الشعب على دولته الجديدة.*
وباتت سوريا الحضارة غريبة عن تاريخها المشرف، وبعيدة عن أصالتها، وتأخرت عن مصاف الدول، وهناك في إدلب العز، وفي ظل الثورة السورية المباركة، كان يُبنى مستقبل سوريا الجديدة.*
روح الانتماء عادت إلى شعبنا ونافذة الأمل فتحت لكن سوريا مكبلة بآلام الماضي
سوريا تحررت وفرح أهلها وفرحت معهم كل الدول الشقيقة
وحدة شعبنا وتضحياته كان أثرها كبيرا في الرأي العام العالمي تجاه سوريا
قرار رفع العقوبات كان قرارا تاريخيا شجاعا يمهد لرفع المعاناة عن شعبنا
سوريا تلتزم بتيسير ظروف الاستثمار وفتح أبوابها للمستثمرين
علمتنا المحن أن قوتنا في وحدتنا
العالم بأسره يحب سوريا لما لها من مكانة عظيمة
لن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق فسوريا لكل السوريين
سوريا نجحت في فتح أبواب مغلقة ومهدت الطريق لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية والغربية
وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا
تفاعل الجاليات السورية في الخارج ومساهمتهم البناءة في المطالبة برفع العقوبات كان لهما أثر كبير
لا نحتفل برفع العقوبات فحسب بل بعودة المشاعر الجياشة بين شعوب المنطقة