فانس ألغى زيارته إلى إسرائيل… والسبب؟

فاد مسؤول أميركي بأن قرار نائب الرئيس جيه دي فانس بعدم زيارة إسرائيل جاء لتجنب إعطاء انطباع بأن إدارة دونالد ترامب تؤيد قرار الحكومة الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في غزة.
وأوضح المسؤول أن القرار لا يهدف إلى ممارسة ضغط علني على إسرائيل، حيث صرحت مصادر رسمية بأن فانس برر قراره بـ”أسباب لوجستية”، لكن هذا الموقف يعكس في العمق موقف الولايات المتحدة من السياسات الإسرائيلية الحالية في غزة.
إلى ذلك، كشف مسؤولون إسرائيليون عن أن إدارة ترامب أبلغت تل أبيب يوم السبت أن فانس يدرس احتمال التوقف في إسرائيل بعد حضوره مراسم تنصيب البابا. وأجرت الولايات المتحدة وإسرائيل مشاورات إضافية الأحد للتحضير لهذه الزيارة، فيما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تفيد بإمكانية وصول فانس يوم الثلثاء.
لكن بعد ساعات، نفى مسؤول في البيت الأبيض هذه المعلومات في تصريح للصحفيين المرافقين لنائب الرئيس، قائلا إن “جهاز الخدمة السرية أجرى تخطيطا احترازيا يشمل زيارة محتملة لعدة دول، لكن لم يتخذ أي قرار بخصوص زيارات إضافية، كما أن القيود اللوجستية منعت تمديد الزيارة لما بعد روما. وسيعود نائب الرئيس إلى واشنطن يوم الاثنين”.
غير أن مصدرًا أميركيًّا مطلعًا على ما جرى خلال تلك الساعات، لفت لموقع Axios إلى أن “اللوجستيات لم تكن هي السبب الحقيقي”.
وذكر أن فانس، خلال فترة مداولته، تلقى تحذيرات من أن قيامه بزيارة إسرائيل في هذا التوقيت قد يُفهم على أنه تأييد ضمني للعملية العسكرية الموسعة، سواء من الجانب الإسرائيلي أو من دول المنطقة. وعند تلك المرحلة، قرر فانس عدم القيام بالزيارة