تصعيد أميركي من الدوحة... ولبنان يرد بالحوار: صيفٌ بلا عتمة تحت مجهر النقد الدولي

مانشيت مراسل نيوز

تصعيد أميركي من الدوحة... ولبنان يرد بالحوار: صيفٌ بلا عتمة تحت مجهر النقد الدولي

في مشهد إقليمي مشتعل وتحركات دولية لا تهدأ، اشتعلت الساحة السياسية اللبنانية مجددًا مع تصريحات نارية أطلقتها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، من منبر منتدى قطر الاقتصادي، حيث اعتبرت أن "لبنان لا يزال أمامه الكثير لنزع سلاح حزب الله"، مشددة على أن الولايات المتحدة تطالب بنزع السلاح الكامل، لا في الجنوب فحسب، بل في كل أنحاء البلاد.

في المقابل، تتجه بيروت نحو خيار مغاير... فالحوار هو العنوان، لا المواجهة. وعلى وقع مرور 102 يومًا على تشكيل الحكومة، يواصل المسؤولون اللبنانيون التأكيد على ثوابتهم: التزام لبنان بالعروبة، وحصر السلاح بيد الدولة.

ورغم التصعيد الأميركي، لا تزال القيادة اللبنانية متمسكة بخيار الإصلاح والتفاوض، في وقت تسعى فيه لتحسين صورة البلاد أمام المجتمع الدولي، ولتحقيق إنجازات ملموسة كضمان صيف بلا عتمة كهربائية. غير أن صندوق النقد الدولي لا يبدو راضيًا عن الأداء، ما يُنذر بتحديات اقتصادية ضاغطة في المرحلة المقبلة.

بين دعوات دولية حازمة وتمسك داخلي بالحوار، يبدو لبنان أمام اختبار دقيق... فهل يصمد التوازن الهش في وجه رياح التصعيد؟