أيوب: “التيار” حصان طروادة لحزب الله… ومعركة جزين معركة هوية وسيادة

دعت النائبة غادة أيوب، عضو تكتل “الجمهورية القوية”، أهالي جزين إلى التصويت بكثافة في الانتخابات البلدية، مؤكدة أن السنوات الست المقبلة ستكون مفصلية في تحديد مسار الإنماء وتعزيز دور الدولة وحصر السلاح بيدها.

وفي حديث إذاعي، اعتبرت أيوب أن “التيار الوطني الحر بات حصان طروادة لحرب خفية يقودها حزب الله”، مشيرة إلى أن الحزب يريد الإبقاء على صفة الممانعة في الجنوب، في حين تعمل “القوات اللبنانية” على إعادة جزين إلى موقعها الطبيعي على الخارطة السياحية والسيادية.

وأكدت أن المعركة في جزين “سياسية بامتياز ومعركة هوية”، مشددة على أهمية خوضها بحرية، ورفض منطق “الأمر لي” الذي يعتمده الحزب. ولفتت إلى أن جزين وضواحيها تتعرض لمحاولات إعاقة صيف سياحي واعد، بسبب استمرار الاحتلال الميداني لأراضٍ تحت ذرائع عسكرية.

وشكرت أيوب الأجهزة الأمنية على جهودها، لا سيما في ملاحقة المرتكبين وتوقيف الراشين.

وعن بلدة كفرحونة، وصفتها بأنها نموذج للعيش المشترك، لكنّ حزب الله أفشل أي توافق بإعلانه فوز لائحة كاملة تضم 11 عضواً شيعياً، رغم انسحاب 4 منهم رسمياً، ما أسقط المناصفة وضرب التوازن في البلدة.

وأكدت أن التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أتى من منطلق كونه مرجعية لها حضور في المنطقة، مشيرة إلى أن المحادثات مستمرة بعد ما جرى في كفرحونة، وأن الهدف منها هو حماية التنوّع، ورفض تسليم المنطقة كما حصل في السنوات الـ17 الماضية.

وختمت أيوب بالتعبير عن أملها بأن تكون زيارة الرئيس ميشال عون إلى بلدة العيشية بمثابة “نفحة أمل”، وأن يعود الجيش ليكون الضامن والحامي لكل المناطق جنوب وشمال الليطاني