الوحش الأميركي الذي ضرب إيران: قنبلة خارقة تقلب موازين الحرب تحت الأرض

في مشهد عسكري غير مسبوق، كشفت الضربة الأميركية الأخيرة على إيران عن استخدام "الوحش الصامت" — قنبلة خارقة للتحصينات من طراز MOP، هي الأضخم في الترسانة الأميركية، بوزن يفوق 30 ألف رطل، ومهمتها الوحيدة: تحطيم الحصون العميقة تحت الأرض.
هذه القنبلة الهائلة، التي لا تستطيع قاذفة "بي-2 سبيريت" حمل أكثر من واحدة أو اثنتين منها، تمتاز بقدرة خارقة على اختراق الخرسانة لمسافة تزيد عن 200 قدم، ما يجعلها مثالية لتدمير الأنفاق والمخابئ النووية المحصنة.
قوة تدمير بصمت الشبح
طائرة B-2 الشبحية، التي قادت الهجوم، لا تكتفي بالقنابل العملاقة، بل تُسلّح أيضاً بذخائر ذكية موجهة عبر نظام GPS، تتيح لها إصابة أهداف متعددة في توقيت متزامن وبدقة مذهلة، دون أن تُكشف بالرادارات.
هجوم من خلف الأفق
الضربة شملت كذلك استخدام صواريخ جو-أرض من نوع JASSM-ER، القادرة على ضرب أهداف من مسافة تزيد عن 805 كيلومترات، مما يتيح للطائرة الهجوم من خارج نطاق الدفاعات الجوية الإيرانية، مع الحفاظ على كامل خاصية التخفي.
الرسالة النووية الصامتة
ورغم أن الهجوم لم يتضمّن أسلحة نووية، إلا أن مجرد مشاركة "بي-2" — وهي إحدى دعائم الثالوث النووي الأميركي — تحمل في طيّاتها رسالة ردع استراتيجية. فهذه الطائرة قادرة على حمل 16 رأساً نووياً بدقة وتخفٍ، في أي وقت تحتاج فيه واشنطن لإرسال رسالة “لا تُقاوَم”.