تيمور جنبلاط: الأوضاع المضطربة تستدعي مبادرات مبنية على تفاهمات داخلية وخارجية
رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط أن "لبنان بحاجة ماسّة إلى تسويتين سياسيتين تنقذان الوطن"، موضحا أن "الاولى وطنية لإنهاء الشغور الحاصل في المؤسسات الدستورية وفي رأسها رئاسة الجمهورية، والثانية إقليمية لوقف العداون الإسرائيلي على لبنان وتقضي بتنفيذ القرار 1701 والعودة إلى اتفاق الهدنة عام 1949".
وأكد جنبلاط أن "الأوضاع المضطربة في لبنان والمنطقة، تستدعي مبادرات مبنية على تفاهمات داخلية وخارجية، منطلقها الأساسي حماية البلد مما يتهدده من مخاطر وجودية وتبعات الحروب، حيث يقف في عين العاصفة، التي يجب أن لا تضعنا مجددا امام التجارب المريرة".
وشدد على أن "أي إخلال بالأمن أو هزّات داخلية ستطال ارتداداتها جميع اللبنانيين وتضعف قدرة الوطن على الصمود، أمام ما يواجهه من تحديات داهمة".
وأكد جنبلاط أن كما "التضامن الداخلي ضروري، فإن الالتفاف حول الجيش والقوى الامنية مطلوب كذلك بقوة، لدعمها في القيام بمهامها في حماية الامن وتوفير الاستقرار وتعزيز أسس الشراكة الوطنية وتخطي الازمات والحواجز النفسية".