يسهل الوقوع في الخطأ في الحميات القليلة النشويات هذا ما يؤدي إلى فشل هذه الحميات ويزيد من احتمال التعرض لأضرار صحية بسببها، بحسب ما نشر فيhealthline
ما الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها لدى اتباع حمية قليلة النشويات؟
-الإكثار من تناول النشويات: لا تحدّد الحمية بشكل خاص كمية النشويات التي فيها. لكن بشكل عام، الحصول على 100 إلى 150 غ من النشويات في اليوم يُعتبر مفيداً للحمية. يمكن تحقيق هذا الهدف شرط عدم تناول الأطعمة المصنّعة والتركيز على الأطعمة الكاملة الغذاء. لكن قد يحتاج البعض إلى عدم تناول أكثر من 50 غ من النشويات في اليوم للاستفادة من الحمية القليلة النشويات. في هذه الحالة، تقلّ الاختيارات بالنسبة لهم، ومنها التوت الذي يفيد تناوله.
-الإكثار من تناول البروتينات: تُعتبر البروتينات من المجموعات الغذائية الأساسية التي لا بدّ من التركيز عليها. تساعد في تأمين الإحساس بالشبع لوقت أطول وزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون أكثر من باقي العناصر الغذائية. بشكل عام يساعد التركيز على البروتينات في خفض الوزن بشكل عام وتحسين تركيبة الجسم. لكن أحياناً، يفرض الأشخاص الذين يتبعون حمية قليلة النشويات من تناول البروتينات الحيوانية. وعندما لا تتأمّن للجسم كميات كافية من النشويات تتحوّل الأحماض الأمينية من البروتينات إلى غلوكوز. وهذا ما قد يخفف من فعالية الحمية قليلة النشويات ويمنع خفض الوزن.
-التخوف من تناول الدهون: يحصل معظم الأشخاص على الوحدات الحرارية من النشويات الغذائية من سكريات وحبوب. لدى الامتناع عن تناولها، من المهمّ استبدالها بمصادر أخرى للطاقة. لكن يعتقد البعض أنّ الامتناع عن تناول الدهون في حمية قليلة النشويات يجعل الحمية صحية أكثر بعد، وهو من الأخطاء الشائعة التي يمكن الوقوع فيها. في حال عدم تناول النشويات، يجب تناول الدهون للتعويض وإلّا فسيحصل نقص في التغذية. كما يؤدي ذلك إلى إحساس بالجوع. لا ضرر من تناول الدهون شرط التركيز على الدهون الصحية كالأحماض الدهنية أوميغا 3 والدهون الأحادية غير المشبعة. ويمكن أن يشكّل المحصول اليومي من الدهون نسبة 70 في المئة من الغذاء لمن يتبعون حمية قليلة النشويات.
-عدم تأمين حاجات الجسم من الصوديوم: أهم ما في الحمية القليلة النشويات هو خفض مستويات الأنسولين، علماً أنّ للأنسولين وظائف عديدة في الجسم، وعندما تنخفض معدلاتها فيه، فأنّ الأشخاص الذين يتبعون هذا النوع من الحميات يتخلصون من النفخة خلال أيام من البدء بها. لكن للصوديوم دوراً مهماً في الجسم، ويواجه هؤلاء الأشخاص تعباً وآلام رأس وإمساكاً وتقلّصات عضلية في القدمين. أفضل الطرق لمواجهة هذه الأعراض هو إضافة المزيد من الصوديوم إلى الغذاء.
-التخلّي عن الحمية سريعاً: يميل الجسم إلى حرق النشويات. وعندما تتوافر النشويات دائماً يستخدمها مصدراً للطاقة. أما في حال الامتناع عن تناولها فينتقل الجسم إلى حرق الدهون التي تأتي من الغذاء أو من مخزون الجسم منها. لذلك، يجب عدم التخلي سريعاً عن الحمية وإفساح المجال للجسم حتى يستخدم الدهون ويقوم بحرقها بدلاً من النشويات. وحتىى في حال مواجهة بعض الأعراض يجب عدم التخلي عن الحمية والانتظار حتى يعتاد الجسم على الحمية خلال أيام.