تشمل بنغلاديش ونيبال.. أمير دولة قطر يصل الفلبين في مستهل جولة آسيوية

تشمل بنغلاديش ونيبال.. أمير دولة قطر يصل الفلبين في مستهل جولة آسيوية

وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد إلى الفلبين في مستهل جولة آسيوية تشمل بنغلاديش ونيبال بدعوة من قادة الدول الثلاث.

وكان في استقبال أمير دولة قطر في مطار مهارليكا الرئاسي في العاصمة الفلبينية مانيلا، وزير الطاقة الفلبيني رافائيل بيربيتو لوتيليا.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أنّ أمير دولة قطر سيُجري مباحثات مع قادة الدول الثلاث وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون ومناقشة عدد من القضايا المشتركة، وسيتم خلالها التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات".

استقبل وزير الطاقة الفلبيني أمير دولة قطر في مطار مانيلا

استقبل وزير الطاقة الفلبيني أمير دولة قطر في مطار مانيلا- قنا

ومن المقرّر أن يلتقي أمير قطر في مانيلا المحطة الأولى من الجولة الآسيوية، مع رئيس الفلبين ماركوس جونيور، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات.

وتُشكّل الزيارة محطة جديدة في تطوير العلاقات القطرية مع الدول الآسيوية في مختلف المجالات.

وتتزامن زيارة أمير قطر للعاصمة الفلبينية مع الذكرى الـ43 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1981. وتمّ افتتاح السفارة الفلبينية بالدوحة عام 1992، بينما افتتحت السفارة القطرية في مانيلا عام 1994.

علاقات تاريخية ومتينة

وترتبط دولة قطر ونيبال بعلاقات تاريخية بدأت منذ 21 يناير 1977، وعزّزتها الزيارات الرسمية المتبادلة، وتوقيع الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم، ودعوة رجال الأعمال القطريين للاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة المتاحة في نيبال.

كما تجمع علاقات قوية دولة قطر وبنغلاديش، حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بينهما في 25 يناير 1978، وتمّ افتتاح سفارة لقطر في دكا في 15 يناير 1980.

وتقوم قطر بدور بارز في دعم العملية التعليمية في بنغلاديش، حيث تحرص الجمعيات الخيرية القطرية على إنشاء العديد من المدارس هناك.

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين قطر ومختلف الدول الآسيوية قفزة نوعية، وتعدّدت الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين، كما زادت وتيرة تنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة، فضلًا عن زيادة التنسيق في المواقف حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وتُولي دولة قطر اهتمامًا بآسيا كطرف حيوي ومهم في مجال تعزيز الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وتحقيق الأمن الغذائي العالمي