رعد: العدو أصبح بمرحلة تخفيف الخذلان والانتكاسة والنصر عليه سيكون تاريخيًا ومفصليًا
اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب محمد رعد، أنّ “المعركة بيننا وبين أعدائنا اليوم ليست معركة سلاح فحسب وموازين قوى، المعركة هي معركة خُلق وموازين إنسانية نقدّمها للأجيال المقبلة”، مشيرًا إلى “أنّنا نقدّم نموذج التّفاني من أجل حفظ الوطن والإنسان، ونقدّم المجاهدين الّذين يتمتّعون بأرقى المواصفات الأخلاقيّة والإنسانيّة والّذين لا يستهدفون مدنيًّا ولا يجهزون على جريح، ولا يلاقون إلّا العدو الّذي يستهدف كلّ الوجود الإنساني؛ بينما العدو الّذي نواجهه يقدّم أبشع صورة للإنسان المتوحّش”.
وركّز، خلال احتفال تكريمه أقامه “حزب الله” لأحد عناصره في مجمع سيد الشهداء في بلدة عربصاليم، على أنّ “هذا العدو ينهي الحرب أو لا ينهيها سيّان بالنّسبة للمقاومين”، مشدّدًا على أنّ “هذا العدو لم يعد يستطيع أن يزيد شيئًا على ما فعله من توحّش، حتّى ولو دخل إلى رفح أو ارتكب المزيد من المجازر فليس بعد التوحّش توحّش، فهو منتهى الخيبة والفشل الإنساني؛ وأمّا أن ينتصر فهذا أصبح بعيدًا جدًّا عليه”. وأوضح أنّه “الآن أصبح في مرحلة تخفيف الخذلان والانتكاسة، واحتواء المفاعيل السّلبيّة الّتي نجمت بفعل افتضاح صورته الحقيقيّة وعدوانه” .
ولفت رعد إلى أنّه “طالما كانت المواجهة مع هذا العدو في هذه المرحلة مواجهة تاريخيّة ومفصليّة، فتأكّدوا أنّ نصركم على هذا العدو تاريخي ومفصلي أيضًا”.
